شرح الرسوم البيانية للتداول: كيف تقرأ مخططات التداول
يمكن أن تكون الرسوم البيانية للتداول (مخططات التداول) أحد الأدوات الأساسية لمتداولي عقود الفروقات الباحثين عن الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول اتجاهات السوق العامة للأصل الأساسي الذي يستند إليه العقد. تابع قراءة هذا الدليل لتتسلح بالمعرفة الضرورية لدمج الرسوم البيانية للتداول في إطار استراتيجية عقود الفروقات:
ما هو الرسم البياني للتداول؟
تعتبر الرسوم البيانية للتداول أحد الأدوات الأساسية في سياق تداول عقود الفروقات، حيث تعرض تمثيلًا مرئيًا لتحركات سعر الأصل بمرور الوقت. تُعد هذه الرسوم البيانية جزءًا لا يتجزأ من التحليل الفني، وهي طريقة تسمح للمتداول بتقييم سلوك السعر في المستقبل والتنبؤ به استنادًا إلى البيانات التاريخية. يستطيع المتداول من خلال تحليل هذه المخططات تحديد النماذج والاتجاهات الرئيسية، والتي تقدم بدورها معلومات مفيدة لفهم تحركات الأسعار المحتملة في أسواق مختلفة، بما في ذلك أزواج الفوركس، والأسهم والمؤشرات.
ما هي آليات الرسوم البيانية للتداول؟
تعتبر الرسوم البيانية أدوات أساسية لتتبع حركة السعر بمرور الوقت في إطار تداول عقود الفروقات، وهو ما يوفر للمتداول رؤى متنوعة حول أداء الأصل. يعرض المحور الرأسي عادةً مستويات السعر، فيما يمثل المحور الأفقي الوقت. وتقدم الأنواع المختلفة من الرسوم البيانية، مثل الخطي، والبارات (الأعمدة)، ومخططات الشموع اليابانية رؤى فريدة حول اتجاهات الأسعار. تسلط هذه الرسوم البيانية أيضا الضوء على تحركات الأسعار، وذلك من مؤشرات الحجم ونطاق تغيرات الأسعار، وهو ما يساعد المتداول على ضبط استراتيجية التداول وفقًا لاتجاهات السوق السائدة، حتى برغم أنه لا توجد أبدًا ضمانة بتحقيق النجاح في تداول عقود الفروقات.
التحليل الأساسي مقابل التحليل الفني
يوفر التحليل الفني والأساسي في تداول عقود الفروقات أساليب متنوعة لاتخاذ القرارات بشكل مدروس. يركز التحليل الأساسي على قياس القيمة الجوهرية للأصل من خلال دراسة القوائم المالية، والمؤشرات الاقتصادية، والأحداث ذات الصلة لتحديد فرص التداول على المدى الطويل. على النقيض من ذلك، يركز التحليل الفني على تفسير النماذج السابقة لأحجام التداول وحركة السعر باستخدام مخططات التداول بهدف التنبؤ بتحركات الأسعار المستقبلية.
قد يستخدم متداول عقود الفروقات الرسوم البيانية للتداول لتصوير ديناميكيات الأسعار عند إجراء أي من التحليلات المذكورة، أو كليهما. قد ينظر المحلل الأساسي هو الآخر على الرسوم البيانية لقياس معنويات السوق والأداء التاريخي، فيما يعتمد متداول عقود الفروقات التي يختار إجراء التحليل الفني على تلك المخططات في تحديد الاتجاهات، ومستويات الدعم والمقاومة، والمؤشرات الفنية.
كيف يستخدم المتداول الرسوم البيانية للتداول؟
يُتاح للمتداولين عند تداول عقود الفروقات (CFDs) مع Plus500 فرصة الوصول إلى مجموعة واسعة من الرسوم البيانية للتداول، والتي ستساعدهم في تحديد أفضل وقت لفتح وإغلاق صفقاتهم. تعرض الرسوم البيانية للتداول تمثيلًا مرئيًا لتحركات السعر بمرور الوقت، وهو ما يُعد أمرًا جوهريًا الرصد الاتجاهات والنماذج.
يُستخدم التحليل الفني في تداول عقود الفروقات بصفة رئيسية للتنبؤ بتحركات الأسعار المستقبلية من خلال دراسة بيانات السعر السابقة وأحجام التداول. يُتاح للمتداولين فرصة استخدام أدوات الرسم البياني المتقدمة التي توفرها Plus500 لتحديد الاتجاهات والنماذج الرئيسية التي يمكن أن تشير إلى نقاط الدخول والخروج المحتملة. تعرض هذه المخططات عادةً السعر على المحور الرأسي والوقت على المحور الأفقي، ما يسهل رصد الاتجاهات واتخاذ القرارات في الوقت المناسب.
برغم ذلك، من المهم أن يضع المتداول في الحسبان الأخبار الأساسية مثل تقارير الأرباح أو التغيرات الإدارية المهمة داخل الشركات التي يستثمر بها، مثل مغادرة الرئيس التنفيذي. يرى بعض خبراء السوق أن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على تحركات الأسعار بشكل أكبر من النماذج الفنية. ولكن بالنظر إلى أن مثل هذه الأحداث الجوهرية يصعب التنبؤ بها في معظم الأحيان، ينبغي على المتداول الموازنة بين استخدام التحليل الفني والمتابعة المستمرة للأخبار الأساسية، لتجنُّب الإفراط في الاعتماد على النماذج الفنية وحدها.
أنواع الرسوم البيانية للتداول
توفر Plus500 مجموعة واسعة من الخيارات لمتداولي عقود الفروقات الذين يرغبون في دمج استخدام الرسوم البيانية للتداول مع استراتيجياتهم الشخصية إلى أقصى حد ممكن. دعنا نلقي نظرة على بعض الأنواع الرئيسية للرسوم البيانية للتداول:
- مخطط البارات (الأعمدة) يعرض مخطط البارات أسعار الافتتاح، والإغلاق، والقمة، والقاع خلال فترة زمنية محددة، تتراوح من بضعة دقائق إلى عدة أسابيع. يمثل الخط العمودي تحركات السعر، فيما تشير الخطوط الأفقية على اليسار واليمين إلى أسعار الافتتاح والإغلاق على التوالي. يتوازى طول الخط العمودي مع تقلبات السوق، لذا فإن الخطوط الأطول تعكس تقلبات أكثر حدة، فيما تشير الأعمدة الأقصر إلى حركة ضعيفة.
- الرسوم البيانية الخطية تُعتبر الرسوم البيانية الخطية هي النوع الأكثر بساطة لمخططات التداول، حيث تربط بين نقاط السعر بخط متصل. وتُظهر هذه الرسوم البيانية أسعار الإغلاق خلال فترة زمنية محددة، كما تعرض أيضًا أسعار الافتتاح والقمة والقاع. تعتبر هذه النوعية من المخططات البيانية أكثر ملائمة للمبتدئين حيث تفتقر إلى التفاصيل التي تقدمها أنواع الرسوم البيانية الأخرى.
- مخططات الشموع اليابانية تعرض هذه الرسوم البيانية تحركات الأسعار بشكل مرئي باستخدام أشكال على تشبه الشمعة. تشير الشمعة الخضراء إلى ظهور حركة صعودية بين أسعار الافتتاح إلى الإغلاق، فيما تعكس الشموع الحمراء وجود حركة هبوطية. تُظهر كل شمعة أسعار الافتتاح والإغلاق والقمة والقاع في إطار زمني محدد، ما يساعد المتداول على التنبؤ باتجاهات الأسعار في المدى القصير.
وبالإضافة إلى أنواع الرسوم البيانية الشائعة التي ذكرناها أعلاه، توفر Plus500 العديد من أي أنواع الرسوم البيانية الإضافية لتلبية مختلف احتياجات وأنماط التداول، بما في ذلك:
- الرسوم البيانية الأساسية
- مخططات الشموع المجوفة
- الرسوم البيانية الجبلية
- مخططات البارات (الأعمدة) الملونة
- مخططات هيكين-آشي
- مخططات رينكو
- مخططات كاجي
- مخططات فواصل الخط
- مخططات أعمدة النطاق
- الرسم البياني بالنقطة والرقم
يمكنك معرفة المزيد عن الأنواع المختلفة للرسوم البيانية للتداول التي تقدمها Plus500 من خلال مقالة ومقطع فيديو بعنوان "أنواع مخططات التداول".
نماذج مخططات التداول
يُعد فهم النماذج التي قد تظهرها الرسوم البيانية للتداول أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لمتداول عقود الفروقات. وبرغم أهمية امتلاك القدرة على تحديد ما يمثله الرسم البياني، فإن المهارة الحقيقية تكمن في تفسير ما تراه بدقة.
يعتمد متداول عقود الفروقات على الرسوم البيانية لتحديد الاتجاه ومستويات الأسعار الرئيسية. يتميز الاتجاه الصعودي بسلسلة من القمم والقيعان المتصاعدة، فيما يتحدد الاتجاه الهبوطي من خلال رصد سلسلة من القمم والقيعان المتناقصة. يساعد تحديد هذه النماذج المتداول في رصد تحركات الأسعار المرتبطة بالأصول الأساسية.
- الدعم هو مستوى السعر الذي يتوقف فيه الأصل الذي يتحرك هبوطًا عن التراجع ويبدأ في الارتفاع. لذا يمكن القول أن الدعم هو بمثابة أرضية صلبة يقف عليها المشترون لاستيعاب وإيقاف الهبوط. وتزداد قوة خط الدعم مع إعادة اختبار السعر لهذا المستوى دون كسره، حيث يعزز ذلك فرص الشراء المحتملة.
- المقاومة على عكس الدعم، تشير المقاومة إلى مستوى السعر الذي يوقف الحركة الصعودية الأصل ثم يبدأ في التراجع من تلك النقطة. تلعب المقاومة هنا دور السقف الذي يدخل عنده البائعون إلى السوق بهدف إيقاف ارتفاعات الأسعار. تسلط مستويات المقاومة الصامدة الضوء على فرص البيع المتاحة أو نقاط الخروج من صفقات الشراء.
- نماذج الانعكاس والاختراق تظهر بعض النماذج بشكل متكرر على الرسوم البيانية للتداول لتشير إلى بداية أو نهاية اتجاه ما، وهو ما يوفر نقاط دخول وخروج محتملة لصفقات عقود الفروقات. تشير النماذج الانعكاسية إلى تغير في الاتجاه السائد. على سبيل المثال، إذا كان السعر يتحرك في إطار اتجاه هابط وبدأ في تشكيل قمم وقيعان متصاعدة، فقد تكون تلك إشارة على نشوء اتجاه صاعد جديد. يتطلب تأكيد الانعكاس تسجيل قمة أو قاع واحد على الأقل عند مستوى أعلى من قمم وقيعان الاتجاه السابق. على العكس من ذلك، تساعد نماذج الاختراق في تحديد النقاط التي من المرجح أن يتحرك السعر بعد كسرها صعودًا أو هبوطا بشكل قوي.
من بين نماذج الاختراق الشائعة:
- المثلثات الصاعدة والهابطة: ترجح هذه النماذج استمرار الاتجاه الحالي بمجرد كسر السعر خارج نموذج المثلث.
- الأعلام الصاعدة والهابطة: تشير هذه النماذج إلى توطيد السعر على المدى القصير في إطار اتجاه مستمر، قبل استئناف الاتجاه الأصلي لاحقًا.
- الرايات: تشبه الرايات نماذج الأعلام، حيث تعكس فترات قصيرة من التوطيد يعقبها اختراق حاسم في اتجاه الترند السابق.
يساعد فهم وتطبيق هذه النماذج، في إطار تداول عقود الفروقات، على منصات مثل Plus500 في تعزيز قدرة المتداول على التعامل مع تعقيدات السوق بطريقة أكثر كفاءة، حتى برغم أن مخاطر تكبد خسائر كبيرة في ساحة عقود الفروقات تظل حاضرة طوال الوقت.
كيف تقرأ الرسوم البيانية للتداول
هناك بعض النصائح التي ستساعدك أثناء قراءة الرسوم البيانية للتداول في الربط بين ما تراه على الرسم البياني وما تعنيه تلك المعلومات للأصل الأساسي الذي تريد تداوله.
- تحديد خط الاتجاه يربط خط الاتجاه بين سلسلة من نقاط السعر التي تشير بدورها إلى الاتجاه العام للأصل. يساعد تحديد ما إذا كان أصل معين يسلك اتجاهًا صاعدًا أم هابطًا، أو يتحرك بشكل عرضي، المتداول في اتخاذ القرارات المناسبة في سياق استراتيجيته لتداول عقود الفروقات.
- مستويات الدعم والمقاومة تعتبر مستويات الدعم والمقاومة التي أشرنا إليها آنفًا أدوات ضرورية لجمع المعلومات المتعلقة بالأصل الأساسي لعقد الفروقات. من المستحسن عند قراءة الرسوم البيانية للتداول محاولة تحديد هذه المستويات طالما كانت ذات صلة بمحفظتك الاستثمارية.
- مراقبة تجزئة الأسهم وتوزيعات الأرباح يمكن أن تؤثر توزيعات الأرباح وعمليات تجزئة الأسهم بشكل كبير على اتجاهات عقود الفروقات على الأسهم. البقاء على اطلاع دائم بالقرارات الإدارية التي يمكن أن تؤثر على الأصل الأساسي لعقد الفروقات على الأسهم قد تكون طريقة جيدة لدمج الأخبار مع استخدامك للرسوم البيانية للتداول.
- فهم أحجام التداول التاريخية تعكس أحجام التداول، والتي تظهر في الجزء السفلي من مخطط التداول، كمية الأصل المتداولة خلال فترة محددة. يعكس ارتفاع حجم التداول أثناء حركة السعر وجود معنويات إيجابية في السوق، لذا فإن مراقبة أحجام التداول قد تكون مفيدة عند قراءة الرسم البياني.
مزايا قراءة الرسوم البيانية للتداول
هناك العديد من المزايا المحتملة لقراءة الرسوم البيانية للتداول، لا سيما بالنسبة لأولئك المهتمين بعقود الفروقات وعلى استعداد أن يخطو الخطوة القادمة في رحلة التداول. يتيح تفسير اتجاهات ونماذج الرسم البياني للمتداول الاطلاع على رؤى مفيدة حول معنويات السوق، وتحركات الأسعار، والاتجاهات المستقبلية المحتملة. فيما يلي المزايا الرئيسية لإتقان تحليل الرسوم البيانية للتداول:
- تحسين تحليل اتجاهات السوق: تُعتبر الرسوم البيانية للتداول أداة مهمة في تحديد اتجاهات السوق. يتمكن المتداول من تمييز الاتجاه العام للسوق أو اتجاه أصل معين من خلال ملاحظة النماذج المتعلقة بأحجام التداول وحركة السعر، وهو ما يضمن المواءمة بين استراتيجياته لتداول عقود الفروقات وديناميكيات السوق.
- تحديد مستويات الدعم والمقاومة: تعتبر مستويات الدعم والمقاومة أدوات مهمة في تحليل الرسم البياني، حيث ترصد نقاط السعر التي توقفت عندها ارتفاعات أو انخفاضات الأصل بشكل متكرر. تساعد هذه المستويات المتداول في فهم الحواجز المحتملة أمام حركة السعر، ومن ثم اتخاذ قرارات مدروسة عند الدخول والخروج من الصفقات.
- تحسين توقيت الشراء والبيع: تُقدم الرسوم البيانية رؤى ثاقبة حول أفضل أوقات شراء أو بيع عقود الفروقات بناءً على المؤشرات الفنية وتحركات السعر التاريخية. يُعزز رصد النماذج الفنية، مثل مستويات الدعم المقاومة، بشكل كبير من جودة اختيار توقيت التداول، وهو الأمر الذي من المفترض أن يؤدي إلى زيادة الأرباح المحققة، حتى برغم الاعتراف بأن مخاطر تكبد خسائر فادحة تظل حاضرة.
- فهم تقلبات السوق بشكل أفضل: تقيس تقلبات السعر، والتي تعرضها الرسوم البيانية للتداول بوضوح، درجة تذبذب السوق. ويُعد فهم طبيعة التقلبات أحد الأدوات الضرورية لإدارة المخاطر، حيث تسمح للمتداول بتصميم استراتيجيته لتتناسب مع قدرته على تحمل المخاطر.
كيفية تحديد الاتجاهات على الرسوم البيانية
ينطوي تحديد الاتجاهات في تداول عقود الفروقات على تحليل نماذج الرسم البياني، وخطوط الاتجاه، والمؤشرات الفنية. قد تسلك الأسعار اتجاها صعوديًا أو هبوطيُا أو عرضيًا، والتي يعكس كل منها إحدى ظواهر السوق الفريدة.
يتطلب تحديد الاتجاه الصاعد البحث عن سلسلة من القمم والقيعان المتصاعدة على الرسم البياني. ويساعد رسم خط اتجاه يربط بين تلك القيعان في تصور هذه الحركة الإيجابية. على النقيض من ذلك، يتميز الاتجاه الهابط بتشكيل سلسلة من القمم والقيعان المتناقصة، حيث يربط خط الاتجاه هنا بين قمم السعر. تظهر الاتجاهات العرضية عندما يتحرك السعر داخل نطاق أفقي، والذي يشير بدوره إلى مرحلة توطيدية.
تؤكد المؤشرات الفنية مثل المتوسطات المتحركة، ومؤشر القوة النسبية، وتقارب وتباعد خطوط المتوسط المتحرك (الماكد) على طبيعة هذه الاتجاهات. على سبيل المثال، يشير تداول السهم فوق خط المتوسط المتحرك إلى وجود اتجاه صاعد، فيما يعكس التداول أدناه هيمنة الاتجاه الهابط.
قد يسمح التعرُّف على هذه النماذج للمتداول باتخاذ قرارات أكثر حكمة في سياق استراتيجيته وأهدافه، حتى برغم الاعتراف بعدم وجود أي نتائج مؤكدة لتداول عقود الفروقات.
خاتمة
يُعتبر إتقان قراءة الرسوم البيانية للتداول أحد العناصر الرئيسية لإعداد استراتيجية فعالة لتداول عقود الفروقات. تقدم هذه المخططات رؤى مفيدة لفهم تحركات الأسعار واتجاهات السوق، وهو ما يساعد المتداول في اتخاذ قرارات مدروسة. يساعد تحديد الاتجاهات، ومستويات الدعم والمقاومة، وفهم التقلبات باستخدام المؤشرات الفنية والنماذج، المتداول على التعامل بكفاءة مع تعقيدات السوق. كما يُعزز استخدام الأنواع المختلفة من الرسوم البيانية والتعرف على النماذج الرئيسية من جودة استراتيجيات التداول بشكل كبير. برغم ذلك، من المهم دائمًا الموازنة بين التحليل الفني والإلمام بالأخبار ذات الصلة لإدارة المخاطر بفاعلية. يمكن للمتداول توظيف هذه الأدوات لتحسين نتائج التداول، وذلك من خلال التحليل الدقيق والممارسة المستمرة، مع الأخذ في الاعتبار أن تداول عقود الفروقات ينطوي دائما على مخاطر جسيمة.
الأسئلة الشائعة
ما هو مدلول نماذج الرسم البياني؟
نماذج الرسم البياني هي أشكال متكررة لحركة السعر يمكن للمتداول استخدامها في التنبؤ بالاتجاه المستقبلي للسوق.
كم عدد الأنواع المتاحة من نماذج الرسم البياني؟
هناك أنواع عديدة من نماذج الرسم البياني، تشمل من بينها النماذج الانعكاسية مثل الرأس والكتفين، والنماذج الاستمرارية مثل الأعلام والرايات، ونماذج التوطيد مثل المثلثات والمستطيلات.
ما هي أقوى نماذج الرسم البياني؟
تعتمد كفاءة نموذج الرسم البياني على ظروف السوق، ولكن يرى بعض المتداولين أن نماذج القمة المزدوجة والقاع المزدوج هي من بين النماذج السعرية الأكثر مصداقية بسبب إشاراتها القوية عن انعكاسات الاتجاه.
ما هي المعلومات المتوفرة على الرسم البياني للتداول؟
يعرض الرسم البياني للتداول عادةً تحركات السعر بمرور الوقت، حيث يمثل المحور العمودي مستويات السعر والمحور الأفقي الفواصل الزمنية. قد يعرض مخطط التداول معلومات إضافية مثل حجم التداول والمؤشرات والنماذج.
ما الذي يجب أن نبحث عنه في الرسم البياني للتداول؟
ركز على تحديد الاتجاهات، ومستويات الدعم والمقاومة، ونماذج الرسم البياني، وحجم التداول، عند دراسة مخططات التداول، حيث يمكن أن توفر هذه العوامل معلومات مفيدة عن معنويات السوق وتحركات الأسعار المحتملة.
ما هو المؤشر الأكثر أهمية عند قراءة الرسم البياني للتداول؟
يعتمد المؤشر الأكثر أهمية في كثير من الأحيان على استراتيجية المتداول وتفضيلاته الشخصية، ولكن هناك مؤشرات شائعة الاستخدام مثل المتوسطات المتحركة، ومؤشر القوة النسبية، وتباعد وتقارب خطوط المتوسط المتحرك (الماكد) والتي يوفر كل منها معلومات فريدة حول ديناميكيات الأسعار وقوة الاتجاه.