استراتيجيات التداول الرائجة
في هذا الفيديو، نقدم لك نظرة عامة سريعة على خصائص وميزات ثلاث استراتيجيات تداول رائجة. بالرغم من وجود العديد من الاستراتيجيات المختلفة التي يمكن استخدامها في التداول، من أجل هذه المقالة، سنركز على التداول اليومي, التداول على المدى الطويل والتداول قصير الأمد.
يتم تطبيق استراتيجيات التداول مثل التداول اليومي، التداول على المدى الطويل، والتداول قصير الأمد من قبل المتداولين على أمل الربح في الأسواق المالية.
ما هي استراتيجية التداول ولماذا هي مهمة؟
في عالم التداول، الإستراتيجية هي خطة أو إجراء يمكنك تنفيذه من أجل اتخاذ قرارات تداول أفضل ومحاولة تعظيم إمكاناتك في تحقيق الربح عند شراء أو بيع منتجات مالية مثل عقود الفروقات CFD على الأسهم، السلع، أزواج العملات الأجنبية والمؤشرات. في معظم الحالات، يمكن تخصيص استراتيجية لتفضيلاتك المحددة واستخدامها بالتزامن مع استراتيجيات أخرى.
إن وجود إستراتيجية أمر مهم بالنسبة لك كمتداول لأنه، عند تنفيذها بشكل صحيح، قد يساعدك في الوصول إلى أهدافك المالية. يمكن أن تشمل أمثلة الأهداف المالية إنشاء مستويات تحمل للمخاطر، وأرباح قصيرة الأجل مقابل أرباح طويلة الأجل أو وجود مستوى من الأمن المالي لإجراء عملية شراء كبيرة أو لتحسين التدفق النقدي الخاص بك.
ما هي الاستراتيجيات الأكثر شعبية؟
ثلاثة من استراتيجيات التداول الأكثر شعبية هي:
- التداول اليومي
- التداول على المدى الطويل
- التداول قصير الأمد
فيما يلي بعض المعلومات حول كل استراتيجية وخصائصها الرئيسية.
التداول اليومي
السمة الرئيسية: تداولات متعددة صغيرة الحجم في إطار زمني قصير.
كما يوحي اسمها، تركز إستراتيجية التداول اليومي على فتح صفقات البيع/الشراء على الأدوات المالية وإغلاقها في نفس اليوم (أي قبل إغلاق السوق ليوم التداول). إنه شكل من أشكال التداول يتطلب القدرة على الاستجابة السريعة للتقلبات وفرص التداول اللاحقة التي قد تنشأ في السوق.
عادةً ما يفتح المتداولون اليوميون عددًا من التداولات الأصغر ويستخدمون أوامر الإيقاف، مثل ‘الإغلاق على ربح’ (للإغلاق عند الأرباح المحتملة), و/ أو ‘الإغلاق على خسارة’ (لإدارة الخسائر المحتملة التي يمكن أن تحدث).
نظرًا للطبيعة المتقلبة للأسواق المالية والتغيرات السريعة الممكنة في الأسعار، فمن المحتمل أن يكون التداول اليومي مربحًا للغاية، ولكن من الممكن أيضًا أن يكون غير مربح نهائيًا.
التداول على المدى الطويل
السمة الرئيسية: صفقة واحدة أو عدد قليل من الصفقات الكبيرة الحجم المحتفظ بها لفترة زمنية طويلة نسبيًا.
التداول على المدى الطويل هو استراتيجية متوسطة الأجل حيث يبقي المتداولون الصفقات مفتوحة لفترات زمنية أطول قد تمتد لأيام أو أسابيع أو حتى لأشهر.
تعتمد هذه الاستراتيجية عادةً بشكل كبير على التحليل الأساسي، وهو طريقة لقياس قيمة الأداة المالية من خلال فحص بيانات الاقتصاد الكلي المتاحة مجانًا (مثل الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة العرض إلى الطلب، ومعدل العمالة، ومعدل التضخم)، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، وما إلى ذلك). لمعرفة متى تحدث الأحداث الاقتصادية الكبرى، يمكنك استخدام المفكرة الاقتصادية الخاصة بنا.
قد ينتظر المتداول على المدى الطويل حتى يصل سهم، مثل Netflix، إلى مستوى دعم محدد قبل فتح صفقة شراء أو مستوى مقاومة محدد قبل فتح صفقة بيع - والاحتفاظ بها لبضعة أسابيع.
من المفترض أن هذا النوع من التداول لا يحتاج إلى استعجال، حيث لا يهتم المتداولون بالضرورة بالأسعار خلال اليوم ويفتحون عمومًا عددًا صغيرًا من الصفقات.
ومع ذلك، يحتاج التجار إلى فهم قوي لأساسيات السوق بالنظر إلى الاعتماد على التحليل الأساسي.
التداول قصير الأمد
السمة الرئيسية: صفقة واحدة تُفتح في اتجاه ما وتتم حيازتها لفترة زمنية أطول.
من خلال التداول قصير الأمد، يستخدم المتداول عادة التحليل الفني للبحث عن أنماط معينة (اتجاهات تصاعدية أو هبوطية في السوق). يتضمن التحليل الفني استخدام المؤشرات، مثل أدوات الرسم البياني، لتحليل الأداء السابق من أجل تحديد اتجاه تحركات الأسعار.
تتمثل الفكرة الأساسية للتداول قصير الأمد في تحديد اتجاه السوق ومحاولة تحديد وقت الدخول إلى صفقة ما للاستفادة من (وركوب) الموجة قبل انعكاسها. تمثل الموجة الصاعدة تأرجحًا صعوديًا وتمثل الموجة المنخفضة تأرجحًا هبوطيًا.
من خلال هذه الاستراتيجية، يمكنك الاستفادة من أكثر من 90 من مؤشرات التداول التي نقدمها، مثل المتوسطات المتغيرة ومؤشر بولينجر باند، والتي يتم تقديمها مجانًا لجميع المتداولين.
لتجربة مؤشراتنا، ما عليك سوى الاشتراك/تسجيل الدخول، وتحديد أداة مالية، والانتقال إلى رسمها البياني، والنقر على أيقونة (Fx).
لا تدعي Plus500 أنها مؤسسة أكاديمية رسمية حصلت على اعتراف من أي دولة/حكومة.