Plus500 does not provide CFD services to residents of the United States. Visit our U.S. website at us.plus500.com.

أكاديمية التداول
تعلم أساسيات منصتنا واصقل مهاراتك في التداول من خلال مقاطع الفيديو الإرشادية والمواد التعليمية الأخرى.

التداول والاستثمار ما هي أوجه الاختلاف؟

على الرغم من أن العديد من المتداولين في السوق، سواءً كثرت معلوماتهم أو قلت، يستخدمون مصطلحي التداول والاستثمار بالتبادل، إلا أن هناك اختلافات جوهرية بين المصطلحين وكذلك بعضًا من أوجه التشابه الحاسمة. لذلك سنلقي نظرة متعمقة على هذين المصطلحين في هذه المقالة كما سنستكشف كيف ومتى يمكن تطبيقهما.

رسم توضيحي للفرق بين التداول والاستثمار

الفرق بين التداول والاستثمار: المقدمة

يختلف التداول والاستثمار بشكل أساسي في الأطر الزمنية والتركيز والمنهجيات. فيسعى المتداولون عادةً إلى استثمارات قصيرة الأجل، حيث تشمل أنماط مختلفة مثل التداول اليومي، بينما يفضل المستثمرون حيازة الأصول طويلة الأجل. يعطي المتداولون الأولوية للعوامل الفنية للتنبؤ بالتحركات على المدى القصير والاستفادة منها، بينما يقيم المستثمرون إمكانات النمو أو القيمة على المدى الطويل، وغالبًا ما يتبنون استراتيجية الشراء والاحتفاظ. يستغل المتداولون أوجه القصور في السوق، فيستخدمون استراتيجيات مثل السكالب أو التداول المتأرجح، ما يعكس أهدافهم الاستثمارية المتنوعة ومدياتها الزمنية. بالإضافة إلى ذلك، يتعامل المتداولون والمستثمرون مع الأسواق بطرق مختلفة، فيستخدمون أساليب بحث متنوعة وأدوات إدارة مخاطر مصممة خصيصًا لمنهجيتهم الخاصة.

ما المقصود بالاستثمار؟

يعمل الاستثمار كوسيلة لتجميع الثروة بشكل تدريجي على فترات طويلة من خلال الاستحواذ والاحتفاظ بمحفظة متنوعة تضم فئات مختلفة من الأصول، مثل: الأسهم، وصناديق الاستثمار المشتركة، والسندات، وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) والأدوات المالية الأخرى عادةً ما يتم الحفاظ على هذه الاستثمارات لعدة سنوات أو حتى عقود، مع الاستفادة من مزايا متنوعة، مثل: الفوائد، وأرباح الأسهم، وانقسامات الأسهم أثناء فترات تأرجح السوق صعودًا وهبوطًا وهي فترة لا مفر منها في السوق. يركز المستثمرون بشكل أساسي على مؤشرات السوق الأساسية مثل نسبة السعر إلى الربح (P/E) وتوقعات الإدارة المعنية لتوجه قراراتهم.

حتى الأفراد الذين لديهم حسابات تقاعد مثل 401 (k) s أو IRAs هم في الأساس مستثمرون، حتى ولو لم يراقبوا الأداء اليومي لممتلكاتهم بنشاط. وذلك لأن الهدف الرئيسي لمدخرات التقاعد هو تحقيق نمو ثابت على المدى الطويل، مما يجعل التقلبات اليومية في صناديق الاستثمار المشتركة أقل أهمية بالمقارنة.

بشكل عام، يتخذ المستثمرون مواقف سلبية أو إيجابية فيما يتعلق بأنشطتهم في السوق. تتضمن الإستراتيجية النشطة استكشاف نتائج الاستثمار باستمرار وتعديلها للأصلح، بينما يمكن ملاحظة المستثمرين الأكثر سلبية عادةً وهم يستثمرون ثم يجلسون ويراقبون، بهدف تتبع عوائد المؤشر المرجعي دون تدخلات متكررة.

يُتأكد من جوهر الاستثمار طويل الأجل من خلال آفاق الاستثمار الممتدة إلى ما بعد العام. تعتمد المدة المطلوبة لاسترداد الاستثمارات إلى حد كبير على الاستراتيجيات والأهداف الفردية. على سبيل المثال: عادة ما يحافظ الأفراد الذين يدخرون للتقاعد على آفاق استثمار أطول مقارنة بأولئك الذين يدخرون لأهداف قصيرة الأجل، مثل: الدفعة المقدمة لشراء منزل. وبالتالي، فإن فلسفة الاستثمار تدور حول الصبر والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الراسخ بتحقيق الأهداف المالية عبر أطر زمنية ممتدة.

ما المقصود بالتداول؟

يشير التعريف الأساسي للتداول إلى بيع وشراء الأدوات المالية، كالأسهم، والسلع، وأزواج العملات، بهدف تحقيق عوائد أعلى من تلك التي تقدمها أنماط الاستثمار الأكثر رصانة. ففي حين أن المستثمرين قد يشعرون بالرضا من العوائد السنوية التي تتراوح من 10٪ إلى 15٪، إلا أنه غالبًا ما يهدف المتداولون إلى تحقيق عوائد شهرية بنسبة 10٪ أو أكثر.

تأتي أرباح التداول من الشراء بسعر منخفض ثم البيع بسعر مرتفع خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا، أو البيع بسعر مرتفع وإعادة الشراء عند سعر أقل (المعروفة باسم البيع على المكشوف) للربح من الأسواق المتراجعة. فعلى عكس المستثمرين الذين يتحملون صفقات أقل ربحية، يسعى المتداولون إلى الاستفادة من تحركات السوق ضمن إطار زمني محدد، باستخدام أوامر وقف الخسارة الوقائية لإغلاق الصفقات الخاسرة تلقائيًا عند مستويات أسعار محددة مسبقًا. يشيع استخدام المتداولين لأدوات التحليل الفني، مثل المتوسطات المتحركة ومؤشرات ستوكاستيك، لتحديد فرص التداول المناسبة.

تصنف أنماط التداول وفقًا لفترة الاحتفاظ بالصفقات. فيحتفظ المتداولون على المدى الطويل بالصفقات من عدة أشهر إلى سنوات، بينما يحتفظ المتداولون المتأرجحون بالصفقات من أيام إلى أسابيع، ويحتفظ المتداولون اليوميون بالصفقات على مدار اليوم دون صفقات ليلية، ويحتفظ متداولي سكالب بالصفقات من عدة ثوان إلى دقائق دون صفقات ليلية. يختار المتداولون أسلوبهم مع مراعاة عدة عوامل، مثل: حجم الحساب، ومدة العمل، ومستوى الخبرة، والشخصية، والقدرة على تحمل المخاطر.

على عكس المستثمرين، يعمل المتداولون في مدى زمني قصير، فيراقبون تقلبات السوق عن كثب لاغتنام فرص تحقيق أقصى قدر من الأرباح وتقليل الخسائر. وهذا يستلزم مراقبة متكررة لأسعار الأصول، مع وضع أطر زمنية للتداول تتراوح بين عدة دقائق إلى عدة أيام.

التداول والاستثمار: أوجه التشابه والاختلاف

يشترك الاستثمار والتداول في أهداف مشتركة على الرغم من اختلافاتهما. تهدف كل المساعي إلى تحقيق أرباح عن طريق شراء وبيع الأصول المختلفة، بما تشمله من أسهم وسندات وصناديق استثمار مشتركة. يفتح المستثمرون والمتداولون على حد سواء حسابات لتسهيل هذه المعاملات، لهدف رئيسي يتمثل في نمو رأس المال.

ومع ذلك، فإن الاختلاف بين الاثنين يكمن في المديات الزمنية والتعرض للمخاطر. فعادة ما يتبنى المستثمرون مديات زمنية أطول، غالبًا ما تمتد لسنوات، بينما يعمل المتداولون في فترات أقصر، وأحيانًا مجرد دقائق. هذا التباين في فترات الاحتفاظ يعرض المتداولين لمخاطر أعلى مقارنة بالمستثمرين، لا سيما بسبب تداولهم المتكرر للأصول وإدراجهم لأدوات متنوعة مثل العقود الآجلة والمقايضات في محافظهم.

علاوة على ذلك، تتطلب طبيعة التداول قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد والخبرة. يشارك المتداولون في مراقبة السوق المتسقة ويستخدمون أساليب بحث معقدة لاتخاذ قرارات مستنيرة. وغالبًا ما يمتلكون فهمًا عميقًا لديناميكيات السوق ويبرعون في إدارة المخاطر. في المقابل، قد يعتمد المستثمرون أكثر على المستشارين الماليين للحصول على استشارات، خاصة إذا كانوا يفتقرون إلى المعرفة الكبيرة بالسوق.

في حين أن التداول والاستثمار غالبًا ما يتم استخدامهما بالتبادل، إلا أنهما يمثلان مناهج متميزة. يتضمن التداول شراء وبيع الأصول بشكل متكرر لتحقيق مكاسب في المدى القصير، مع التركيز بشكل أساسي على أسعار الأسهم. بينما يعطي الاستثمار الأولوية للنمو على المدى الطويل، مع التركيز على شراء الأدوات الاستثمارية والاحتفاظ بها على مدى فترات طويلة.

يعتمد تحديد ربحية التداول أمام الاستثمار على الظروف الفردية وتحمل المخاطر. قد يوفر التداول عوائد أعلى لأولئك الذين لديهم خبرة في السوق وقدرة أكبر على تحمل المخاطر. في حين أن الاستثمار قد يكون أكثر ملاءمة للأفراد الذين يتجنبون المخاطر ويسعون إلى الاحتفاظ برأس المال.

بشكل عام، يُنظر إلى التداول عادةً على أنه أكثر تعقيدًا من الاستثمار. يجب على المتداولين التنقل في الأسواق المتقلبة والتحكم في انفعالاتهم واستيعاب الخسائر الكبيرة المحتملة، مما يجعله مهمة صعبةً تتطلب الانضباط والمهارة.

كيف تبدأ الاستثمار

  1. تعرف على اتجاهات سوق الأسهم الأوسع نطاقًا وركز على أسهم محددة ذات أهمية.
  2. ضع أهدافًا استثماريةً واضحةً وضع استراتيجية لتحقيقها.
  3. ابق على اطلاع بما يمكنه أن يؤثر على أداء الأسهم المختارة كالمؤشرات الاقتصادية، وأخبار الشركات، والشعور السائد في السوق.
  4. استخدم أدوات إدارة المخاطر التي توفرها منصة الوساطة الخاصة بك لحماية استثماراتك.
  5. نفذ صفقاتك باستخدام منصة Plus500 Invest لشراء أو بيع الأسهم المهمة. *
  6. تابع أداء استثماراتك وكن مستعدًا لتعديل استراتيجيتك بناءً على ظروف السوق والنتائج.

*منصة Plus500 Invest غير متاحة في جميع البلدان، كما أنها تخضع للسلطات الرقابية.

كيف تبدأ التداول

  1. احصل على فهم شامل لديناميكيات سوق الأسهم الأوسع نطاقًا وركز على الأسهم المهمة المحددة لتداولها.
  2. ضع أهداف تداول واضحة وضع استراتيجية مناسبة لتحقيقها، مع مراعاة عدة عوامل، مثل: نقاط الدخول والخروج، وحجم الصفقات، وأدوات إدارة المخاطر.
  3. ابق على اطلاع دائم بالتطورات الاقتصادية والجيوسياسية ذات الصلة التي يمكنها أن تؤثر على سوق الأسهم، وخاصة تلك التي تؤثر على الأسهم التي تتداولها.
  4. استخدم أدوات إدارة المخاطر التي تقدمها Plus500، مثل أوامر وقف الخسارة وتقنيات تحديد حجم الصفقة، للتخفيف من الخسائر المحتملة وحماية رأس مالك.
  5. نفذ صفقاتك باستخدام منصة تداول Plus500 CFD لشراء أو بيع الأسهم، مع التركيز على الدخول والخروج في الوقت المناسب للاستفادة من تحركات الأسعار على المدى القصير.
  6. قيم صفقاتك بانتظام وعدل استراتيجية التداول الخاصة بك عند الحاجة بناءً على ظروف السوق ونتائج التداول.

الخلاصة

في الختام، في حين أن مصطلحي التداول والاستثمار غالبًا ما يستخدمان بالتبادل، إلا أنه ومن المهم التعرف على الاختلافات الأساسية بين المصطلحين، بالإضافة إلى أهدافهما المشتركة. يهدف كل من التداول والاستثمار إلى تحقيق أرباح من خلال شراء وبيع الأصول، إلا أنهما يختلفان في المديات الزمنية والتعرض للمخاطر والمنهجيات.

يستلزم الاستثمار نهجًا طويل الأجل، مع التركيز على تجميع الثروة تدريجيًا من خلال اقتناء محفظة متنوعة من الأصول والاحتفاظ بها. يعطي المستثمرون الأولوية لمؤشرات السوق الأساسية ويستخدمون استراتيجية الشراء والاحتفاظ للاستفادة من فرص النمو طويلة الأجل.

بينما يعتمد التداول على صفقات متكررة في مديات زمنية أقصر، بهدف الاستفادة من تحركات الأسعار على المدى القصير لتحقيق مكاسب فورية. يستخدم المتداولون أدوات التحليل الفني وكذلك أساليب تداول مختلفة للتنقل بين تقلبات السوق وتعظيم الأرباح ضمن أطر زمنية محددة.

في النهاية، يعتمد اختيار المرء للاستثمار أو التداول على تفضيلاته الفردية وقدرته على تحمل المخاطر وأهدافه المالية. ففي حين أن التداول قد يوفر إمكانية تحقيق عوائد أعلى، إلا أنه يتطلب أيضًا مستوى أعلى من الخبرة والانضباط والإدارة النشطة. ومن ناحية أخرى، قد يكون الاستثمار أكثر ملاءمة لأولئك الذين يسعون إلى تجميع ثرواتهم على المدى الطويل مع مشاركة أقل نشاطًا.

بغض النظر عن النهج المختار، يتطلب كل من التداول والاستثمار بحثًا شاملاً وتخطيطًا دقيقًا ومراقبة مستمرة لتحقيق النجاح في العالم الديناميكي للأسواق المالية.

الأسئلة الشائعة

هل التداول والاستثمار هما نفس الشيء؟

على الرغم من أن المصطلحين غالبًا ما يستخدمان بالتبادل، إلا أن التداول يركز بشكل أكبر على التحركات على المدى القصير، بينما يعتمد المستثمرون عمومًا صفقات على المدى الطويل.

ما العوامل التي يجب مراعاتها عند الاختيار بين التداول والاستثمار؟

عند الاختيار بين الاستثمار والتداول، يجب مراعاة أهدافك المالية ومعرفتك الشخصية ومقدار تحملك للمخاطر.

ما هي أكبر الأخطاء التي يجب عليك تجنبها عند التداول أو الاستثمار؟

سواء كنت تستثمر أو تتداول، فمن المهم مراقبة نتائج تداولاتك وكذلك إجراء البحوث وفقًا لأهدافك الشخصية.

ما هي مزايا التداول مقارنةً بالاستثمار؟

يمكن للمتداولين أن يتفوقوا على السوق من خلال الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع، ما يحقق لهم عوائد شهرية أعلى من المستثمرين. علاوة على ذلك، من المحتمل أن يكونوا قادرين على الاستفادة من الأسواق المتراجعة من خلال البيع على المكشوف والاستفادة من الأرباح المتكررة من التداول المنتظم.

ما هي مزايا الاستثمار مقارنةً بالتداول؟

الاستثمار قادر على توفير مكاسب مالية طويلة الأجل مقارنة بالتداول في بعض الأحيان، حيث يمكن للاستثمارات أن توفر عوائد مركبة. يمكن أن يكون الاستثمار أيضًا مصدرًا للدخل السلبي نظرًا لأن رأس المال الذي يتم وضعه للاستثمار أكبر ويظل لفترة أطول من الوقت بشكل عام.

يتم نشر جميع المعلومات أو التعليقات في هذه الصفحة بحسن نية ولأغراض المعلومات العامة والأغراض التعليمية فقط. تهدف هذه المعلومات إلى مساعدتك على اكتساب المعرفة والفهم لتداول العقود مقابل الفروقات، ومعرفة خصائصها وميزاتها الرئيسية بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بها. وهي لا تشكل نصيحة مالية، أو استثمارية، أو غيرها من النصائح التي يمكنك الاعتماد عليها. لا تمثل أي إشارات إلى الأداء السابق، والعوائد التاريخية، والتوقعات المستقبلية، والتنبؤات الإحصائية، أي ضمانة للعوائد المستقبلية أو الأداء المستقبلي. أي إجراء تتخذه في ضوء هذه المعلومات، يكون على مسؤوليتك الخاصة بالكلية، ولن تكون Plus500 مسؤولة عن أي خسائر و/أو أضرار قد تتكبدها. سيُطلب منك تقديم معلومات حقيقية، ومؤكدة، ودقيقة للسماح لنا بتقييم مستوى معرفتك وخبرتك السابقة في تداول العقود مقابل الفروقات كجزء من عملية فتح الحساب (تسمى هذه العملية باسم "تقييم الملاءمة"). إذا قررنا عدم ملاءمة خدمات عقود الفروقات لمستوى خبرتك و/أو معرفتك، فسوف نخطرك وقد لا نتمكن من السماح لك بامتلاك حساب تداول معنا.

اختبر معلوماتك

هل أنت مستعد لاتخاذ الخطوة التالية في رحلتك؟

لماذا منصة Plus500؟

محمية وآمنة

بياناتك آمنة ويتم الاحتفاظ بأموالك في حسابات بنكية منفصلة، وفقًا للمتطلبات التنظيمية.

دعم احترافي

احصل على خدمة عملاء مخصصة على مدار الساعة بلغات متعددة.

شركة منظمة

Plus500AE Ltd هي شركة مرخصة وخاضعة للرقابة من قبل هيئة دبي للخدمات المالية (F005651).

موثوقة

Plus500 Ltd هي شركة مساهمة في المملكة المتحدة FTSE 250 مدرجة في السوق الرئيسي لبورصة لندن للشركات المدرجة.
هل أنت بحاجة للمساعدة؟
الدعم 24/7