Plus500 does not provide CFD services to residents of the United States. Visit our U.S. website at us.plus500.com.

أكاديمية التداول
تعلم أساسيات منصتنا واصقل مهاراتك في التداول من خلال مقاطع الفيديو الإرشادية والمواد التعليمية الأخرى.

ما هي خطة التداول وكيف يمكنني إنشاؤها؟

ينطوي خوض غمار المشهد الديناميكي لتداول عقود الفروقات (CFDs) على مخاطر جمة، لذا يُفضل العديد من المتداولين صياغة خطة تداول مدروسة بعناية قبل الدخول إلى هذه الساحة الجامحة. خطة تداول عقود الفروقات هي بمثابة برنامج عمل شامل يُرشد المتداولين إلى كيفية التعامل مع تعقيدات هذا السوق بطريقة واضحة ومنضبطة. دعنا نستكشف الأساسيات التي تشكل خطة التداول الفعالة ومدة أهميتها في تحقيق النجاح في عالم تداول عقود الفروقات.

خطة التداول هي وثيقة استراتيجية لكل متداول.

ما هي خطة التداول؟

خطة تداول عقود الفروقات هي خارطة طريق شاملة تُضيء الطريق لخطوات المتداول أثناء السير بين التضاريس الوعرة لعالم تداول عقود الفروقات. وتمثل الخطة إطار عمل شامل مُصمم للتعامل بشكل منهجي مع مهام تحديد وتنفيذ وإدارة الصفقات عبر مجموعة مختلفة من الأدوات المالية. كما تمثل خطة تداول عقود الفروقات في جوهرها وثيقة استراتيجية تُصاغ بعناية فائقة لتحقيق أهداف المتداولين الأفراد، مع مراعاة درجة تحملهم للمخاطرة والنهج المفضل في تحليل السوق.

أحد المكونات الأساسية لخطة تداول عقود الفروقات هي إدارة المخاطر. وتعتبر استراتيجيات التخفيف من المخاطر بالغة الأهمية بالنسبة لحماية رأس المال، وهو ما يُعزى إلى استخدام الرافعة المالية كجزء أساسي من تداول عقود الفروقات. يشمل ذلك صياغة قواعد واضحة لتحديد حجم مركز التداول، ومكان إيقاف الخسارة، وأخذ الربح، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليل الخسائر وتعظيم الأرباح المحتملة.

علاوة على ذلك، تُدمج خطة تداول عقود الفروقات الفعالة تقنيات شاملة لتحليل الأسواق. يستخدم المتداول عادةً مزيج من التحليل الفني والأساسي لرصد فرص التداول ذات احتمالات النجاح المرتفعة وتوقع اتجاهات السوق. ويتيح التزام المتداول بمعايير واضحة للدخول والخروج بناءً على تحليل السوق فرصة تنفيذ صفقاته بثقة واقتناع.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد خطة تداول عقود الفروقات في معالجة الجوانب السيكولوجية لعملية التداول. من الوارد أن تتداخل مشاعر مثل الخوف والجشع والثقة المفرطة في عملية اتخاذ القرار، وتؤثر بالتبعية على نتائج التداول. لذلك، تتضمن خطة التداول استراتيجيات للحفاظ على الانضباط العاطفي والمرونةالنفسية، وهو ما يتيح للمتداولين التعامل مع تقلبات السوق بذهن صافِ وأعصاب هادئة.

تعمل خطة تداول عقود الفروقات بشكل عام كأداة استراتيجية تُمكن المتداولين من التعامل مع تقلبات الأسواق المالية بثقة وانضباط ووضوح.

لماذا يجب أن يكون لدي خطة تداول؟

هناك أسباب عديدة تبرر أهمية وجود خطة تداول.

أولاً وقبل كل شيء، تُبسط خطة التداول عملية اتخاذ القرار برمتها من خلال إتاحة معايير وإرشادات واضحة لتنفيذ الصفقات. يضمن هذا الوضوح أن المتداول سيظل محتفظًا بتركيزه ويتجنب القرارات المتهورة، وهو ما يضمن بالتبعية أن يتحلى نهج التداول بالانضباط والاتساق طوال الوقت.

علاوة على ذلك، تُعزز خطة التداول من فكرة اتخاذ القرارات بشكل موضوعي من خلال إنشاء إطار منظم لتقييم ظروف السوق وتنفيذ الصفقات بناءً على قواعد محددة سلفًا. ويضمن الاعتماد على نهج منظم بدلاً من الاندفاعات العاطفية أن يتخذ المتداول قراراته بطريقة مدروسة تنسجم مع استراتيجية التداول العامة والأهداف المتوخاة.

علاوة على ذلك، تدعم خطة التداول ممارسات إدارة المخاطر من خلال دمج استراتيجيات تعمل على تخفيف الخسائر المحتملة وحماية رأس المال. وتتيح صياغة قواعد واضحة بشكل مسبق لتحديد حجم مركز التداول، ومكان إيقاف الخسارة وأخذ الربح، أن يُدير المتداول انكشافه على المخاطر بكفاءة وإطالة أمد رحلته في عالم التداول.

بالإضافة لذلك، تعمل خطة التداول كأداة للتحسين المستمر والتكيف مع ظروف السوق المتغيرة. يراجع المتداولون خططهم ويصقلونها بانتظام من خلال دمج الدروس المستفادة من الصفقات الناجحة والفاشلة على حد سواء. تسمح هذه العملية المتكررة والمستمرة للمتداول بصقل استراتيجياته، وتعزيز الأداء، والتكيف مع ظروف السوق المتغيرة.

يمكن القول باختصار أن خطة تداول عقود الفروقات هي أداة مفيدة للغاية، حيث توفر للمتداول هيكلاً واضحًا لإطار العمل، مع ضمان الانضباط والمرونة اللازمة للتعامل مع تعقيدات تداول عقود الفروقات.

مثال على خطة تداول

كما أشرنا آنفًا، تعتبر خطة التداول المُصاغة بشكل مدروس بمثابة خارطة طريق لأولئك الراغبين في الدخول إلى ساحة السوق. يجب على المتداول مراعاة جوانب مختلفة عند إعداد خطة التداول، بما في ذلك تحديد الأهداف، واختيار الاستراتيجية، وإدارة المخاطر، وتحليل السوق، والمراقبة المستمرة، والمراجعة. يساعد وضع جميع هذه الجوانب في الحسبان المتداول في تحسين آليات اتخاذ القرارات، والالتزام بالانضباط الذاتي، وهو ما يدفعه في نهاية المطاف للاقتراب من تحقيق أهداف التداول خطوة بعد أخرى. دعنا نتعمق بشكل أكبر في العناصر الرئيسية التي تُشكل خطة تداول عقود الفروقات التي يصيغها المتداول وفقًا لاحتياجاته الشخصية*:

  1. اختيار الإستراتيجية:
    • التداول اليومي: سأعمل بشكل رئيسي وفق استراتيجية التداول اليومي مستهدفًا الاستفادة من تقلبات السعر قصيرة المدى خلال يوم التداول الواحد. تتماشى هذه الطريقة مع تفضيلاتي الشخصية في الانخراط بنشاط في عالم التداول الديناميكي:
    • تداول السوينغ: سوف استخدم استراتيجيات تداول السوينغ من وقت لآخر بهدف الاستفادة من اتجاهات الأسعار في المدى المتوسط، والتي تستمر من بضعة أيام وحتى عدة أسابيع. يوفر هذا النهج فرص التداول المطلوبة مع الحفاظ على المرونة.

  2. إدارة المخاطر:
    • تحديد حجم المركز: سأقوم بتحديد حجم كل مركز بناءً على درجة تحملي للمخاطرة ورصيد الحساب، وبما يضمن عدم الإفراط في التعرض للمخاطر في صفقة واحدة.
    • أمر إيقاف الخسارة: سأحمي كل صفقة باستخدام أمر إيقاف الخسارة للحد من الخسائر المحتملة. سأضبط مستويات إيقاف الخسارة بناءً على ظروف السوق والتقلبات المرتبطة بكل أصل.
    • أوامر أخذ الربح: بالإضافة لذلك، سأقوم بوضع أوامر أخذ الربح لتأمين الأرباح المحتملة التي سأحققها عندما يتحرك السوق في اتجاه مواتِ. يساعد ذلك في الالتزام بأهداف الربح الموضوعة وتجنب إغراء الاحتفاظ بالمراكز لفترة طويلة للغاية.

  3. تحليل السوق:
    • التحليل الفني: سوف أعتمد بكثافة على تقنيات التحليل الفني، مثل نماذج الرسم البياني، والمؤشرات، ونماذج الشموع لتحديد نقاط الدخول والخروج ذات احتمالات النجاح الأعلى.
    • الأخبار والأحداث: سأبقى مُطلعًا على الأخبار الاقتصادية ذات الصلة والأحداث التي قد تؤثر على الأسواق التي أتداولها. يشمل ذلك متابعة تقارير الأرباح، والمؤشرات الاقتصادية، والتطورات الجيوسياسية.

  4. المراقبة والمراجعة:
    • المراجعة المنتظمة: سأراجع وأُقيم أدائي في التداول بشكل دوري، كما سأحلل الصفقات الناجحة والفاشلة على حد سواء.
    • التكيف: سأُعدل خطة التداول حسب الحاجة بناءً على نتائج مراجعة أدائي.

  5. ما يجب وضعه في الاعتبار:
    • الوعي بالمخاطر: أنا على دراية بالمخاطر الكامنة التي ينطوي عليها تداول عقود الفروقات ولن أتداول سوى بالأموال التي يمكنني تحمل تبعات خسارتها. سأحاول استكشاف تركيبتي السيكولوجية وسأضع بعين الاعتبار كيف ستؤثر على سلوك التداول.
    • التعلم المستمر: أنا ملتزم بمواصلة التعلم كمتداول دون توقف. سأبحث عن الموارد المفيدة، وسأشاهد ندوات الويب، وسأتعلم من المتداولين الآخرين لإثراء معرفتي وصقل مهاراتي.

*برغم أن بعض العوامل المختلفة التي أخذها متداولنا الافتراضي لعقود الفروقات بعين الاعتبار يمكن أن تكون قابلة للتطبيق على تجربتك بشكل عام، من المهم تذكر أن ما ذكرناه آنفًا ليس أكثر من مجرد مثال، وأن رحلة كل متداول ونتائجها غالبًا ما تكون فريدة من نوعها.

كيفية إنشاء خطة تداول

صياغة خطة تداول هي تجربة شخصية بامتياز، حيث لا يمكن أن يشترك متداولان في نفس النهج أو الأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها. وبناءً على ذلك، هناك عشرة عناصر يدمجها العديد من المتداولين في منظومة العمل عند إنشاء خطة تداول عقود الفروقات:

  • وضع أهداف واقعية: يجب النظر إلى التداول والتعامل معه باعتباره مغامرة محفوفة بمخاطر متأصلة. تُساعد صياغة تقديرات واقعية للعائد وقبول فكرة تكبد الخسائر أحيانًا في تجنب اتخاذ قرارات متسرعة والمجازفة في تحمل المخاطر.

  • اختيار أسلوب التداول: من الأهمية أيضًا تحديد أسلوب التداول المفضل الذي يتماشى مع شخصية المتداول، وخلفيته الثقافية، وتفضيلاته الشخصية. من بين الخيارات المتاحة في هذا الصدد، على سبيل المثال لا الحصر، التداول اليومي، تداول السوينغ، أو تداول المركز، والتي تعتمد المفاضلة فيما بينها على الأهداف المتوخاة وتوافر الوقت.

  • التعليم المستمر: يُعد البقاء على اطلاع باتجاهات السوق والأخبار الاقتصادية وطرق التداول المختلفة أمرًا ضروريًا لتحقيق النمو كمتداول. ويساعد الانخراط في التعلم المستمر من خلال الكتب الإلكترونية، والندوات العادية، وندوات الويب، والتفاعل مع المتداولين المخضرمين، في إثراء المعرفة وصقل المهارات.

  • مراقبة وتقييم الصفقات: يُسهل الاحتفاظ بسجلات تفصيلية لأنشطة التداول من إنجاز مهام التقييم والتحسين المستمر. يساعد تحليل الصفقات السابقة في تحديد أنماط التداول، ونقاط القوة، والمناطق التي بحاجة إلى تطوير.

  • تعريف الأهداف: يجب على المتداولين الجدد صياغة أهداف مالية واضحة، وتدقيق درجات تحمل المخاطرة، والأفق الزمني للاستثمار، والتي يمكنهم الاستناد إليها في التداول بكفاءة.

  • تطوير الإستراتيجية: يتطلب وضع استراتيجية تداول تفصيلية تحديد نهج التعامل مع الأسواق، وتعريف معايير اختيار الصفقات بشكل واضح، وتوصيف تكتيكات الدخول والخروج، وتقنيات إدارة المخاطر، وقواعد تحديد حجم مركز التداول.

  • خطة إدارة الصفقة: يتطلب تحديد طريقة إدارة المراكز المفتوحة وضع قواعد واضحة بشأن مبررات تعديل أوامر إيقاف الخسارة، وجني الأرباح بشكل جزئي، أو الخروج من الصفقة برمتها.

  • تحليل السوق الشامل: يُعد التحليل الشامل للسوق أمرًا حيويًا لتحديد ورصد فرص التداول. ينطوي ذلك على تحليل الرسوم البيانية، ودراسة اتجاهات سوق الأسهم، ومراقبة الأخبار، والمؤشرات الاقتصادية، وتقييم ظروف السوق بشكل عام.

  • تطوير قواعد إدارة المخاطر: يُعد التطبيق السليم لاستراتيجيات إدارة المخاطر أمرًا بالغ الأهمية لحماية رأس المال. يتطلب ذلك تخصيص نسبة مئوية معينة من المحفظة لكل صفقة، وضبط أوامر إيقاف الخسارة للحد من الخسائر المحتملة، ووضع أهداف واضحة لجني الأرباح.

  • الحفاظ على الانضباط في التداول: يُعد الحفاظ على الانضباط والالتزام بخطة التداول أمرًا ضروريًا. تجنب القرارات المتهورة التي تحركها المشاعر مثل الخوف أو الجشع واجتهد في تحقيق الاتساق أثناء تنفيذ الصفقات.


خاتمة

في الختام، يمكن القول أن التعامل مع تعقيدات تداول عقود الفروقات يتطلب تخطيطًا دقيقًا واستراتيجية واضحة المعالم. تعمل خطة التداول المُصاغة بشكل جيد كخارطة طريق شاملة توجه المتداول أثناء التعامل مع المشهد الديناميكي للسوق بشكل واضح ومنضبط. ويساعد دمج إدارة المخاطر وتحليل السوق والتحلي بالمرونة النفسية المتداول على زيادة فرص نجاحه في عالم تداول عقود الفروقات الذي لا يخلو من التحديات.

الأسئلة الشائعة

ماذا يجب أن تُدون في خطة التداول؟

أنت تحدد في خطة التداول أهدافك المالية، ودرجة تحملك للمخاطرة، وأسلوب التداول المفضل، وأساليب تطوير الاستراتيجية، وقواعد إدارة المخاطر، وطرق مراقبة وتقييم الصفقات.

هل يستخدم المتداولون المحترفون خطة تداول؟

بالطبع، يستخدم المتداول المحترف عادةً خطة تداول لتوجيه أنشطته الاستثمارية وإدارة المخاطر بكفاءة.

هل يضمن استخدام خطة التداول تحقيق النجاح؟

تعزز الاستعانة بخطة تداول سمات الانضباط وتُحسِن كفاءة اتخاذ القرار، ولكنها لا تضمن تحقيق النجاح في عالم تداول الفروقات بسبب المخاطر المتأصلة وعدم اليقين.

متى يجب أن أغير خطة التداول؟

ينبغي التفكير في تغيير خطة التداول عندما تتعرض أهدافك المالية، أو شهيتك للمخاطرة، أو ظروف السوق لتغيرات جوهرية من شأنها التأثير على استراتيجية التداول.

هل يمكنني استخدام خطة تداول في أسواق مختلفة؟

نعم، يمكنك تطبيق خطة التداول في أسواق مختلفة عن طريق ضبط استراتيجيتك، وقوعد إدارة المخاطرة، وتقنيات تحليل السوق لتنسجم مع السمات المميزة لكل سوق.

هل الاستعانة بخطة التداول ضروري لجميع المتداولين؟

يوصي الخبراء بشدة جميع المتداولين باستخدام خطة تداول لضمان الاتساق وإدارة المخاطر بشكل أفضل، ولكنها قد لا تكون ضرورية للمتداولين ذوي الخبرة الذين طوروا منهجيات تداول خاصة بهم بمرور الوقت.

يتم نشر جميع المعلومات أو التعليقات في هذه الصفحة بحسن نية ولأغراض المعلومات العامة والأغراض التعليمية فقط. تهدف هذه المعلومات إلى مساعدتك على اكتساب المعرفة والفهم لتداول العقود مقابل الفروقات، ومعرفة خصائصها وميزاتها الرئيسية بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بها. وهي لا تشكل نصيحة مالية، أو استثمارية، أو غيرها من النصائح التي يمكنك الاعتماد عليها. لا تمثل أي إشارات إلى الأداء السابق، والعوائد التاريخية، والتوقعات المستقبلية، والتنبؤات الإحصائية، أي ضمانة للعوائد المستقبلية أو الأداء المستقبلي. أي إجراء تتخذه في ضوء هذه المعلومات، يكون على مسؤوليتك الخاصة بالكلية، ولن تكون Plus500 مسؤولة عن أي خسائر و/أو أضرار قد تتكبدها. سيُطلب منك تقديم معلومات حقيقية، ومؤكدة، ودقيقة للسماح لنا بتقييم مستوى معرفتك وخبرتك السابقة في تداول العقود مقابل الفروقات كجزء من عملية فتح الحساب (تسمى هذه العملية باسم "تقييم الملاءمة"). إذا قررنا عدم ملاءمة خدمات عقود الفروقات لمستوى خبرتك و/أو معرفتك، فسوف نخطرك وقد لا نتمكن من السماح لك بامتلاك حساب تداول معنا.

اختبر معلوماتك

هل أنت مستعد لاتخاذ الخطوة التالية في رحلتك؟

لماذا منصة Plus500؟

محمية وآمنة

بياناتك آمنة ويتم الاحتفاظ بأموالك في حسابات بنكية منفصلة، وفقًا للمتطلبات التنظيمية.

دعم احترافي

احصل على خدمة عملاء مخصصة على مدار الساعة بلغات متعددة.

شركة منظمة

Plus500AE Ltd هي شركة مرخصة وخاضعة للرقابة من قبل هيئة دبي للخدمات المالية (F005651).

موثوقة

Plus500 Ltd هي شركة مساهمة في المملكة المتحدة FTSE 250 مدرجة في السوق الرئيسي لبورصة لندن للشركات المدرجة.
هل أنت بحاجة للمساعدة؟
الدعم 24/7