شرح Alphabet: مقدمة في تداول سهم GOOG

Alphabet هي الشركة الأم لـ Google، محرك البحث الأكثر شهرة وشعبية في العالم. الجدير بالذكر أن Alphabet احتلت أيضًا المرتبة الرابعة بين أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية في عام 2023.

تقدم هذه المقالة رؤية شاملة تسلط الضوء على قطاعات أعمال Alphabet وأداء سوق الأسهم وأدوات التداول.

النقاط الرئيسية:

• Alphabet هي الشركة الأم لجوجل، كما تمتلك شركات تابعة كبرى مثل XXVI Holdings Inc. وGoogle Ireland Holdings وAlphabet Capital US LLC. وإجمالًا، تُدِير Alphabet Inc. القابضة أكثر من 160 شركة.
• لدى Alphabet Inc. ثلاث فئات من الأسهم العادية: أسهم الفئة أ (GOOGL) وأسهم الفئة ب وأسهم الفئة ج (GOOG).
• تنقسم عمليات Alphabet إلى ثلاثة أقسام رئيسية: Google Services وGoogle Cloud وOther Bets.
• يمكن للمتداولين الانكشاف على حركة أسعار أسهم Alphabet Class من الفئة ج (GOOG) من خلال شراء الأسهم أو عقود الفروقات (CFDs) أو صناديق المؤشرات.

ما هي Alphabet Inc.؟

Alphabet Inc. هي مجموعة قابضة تضم عدد من شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات، وهي مُدرجة في البورصة ويقع مقرها في ماونتن فيو، كاليفورنيا، وتضم العديد من الكيانات التابعة الكبرى مثل Google LLC وXXVI Holdings Inc. وGoogle Ireland Holdings وAlphabet Capital US LLC. تُدِير هذه الكيانات معًا أكثر من 160 شركة. استلهمت Alphabet هيكلها التنظيمي من النهج الذي اتبعه وارن بافيت في إدارة بيركشاير هاثاواي (BRK.B).

الفرق بين Alphabet وGoogle

Alphabet هي الشركة الأم القابضة، والتي تُدِير مجموعة من الكيانات التابعة المستقلة، بما في ذلك Google. فيما يلي الاختلافات الجوهرية بين Alphabet وGoogle.

• نطاق العمليات: تُشرف Alphabet على مشاريع متنوعة من خلال شركات تابعة مثل Calico وGoogle Life Sciences وNest Labs وWaymo، وDeepMind، بينما تُدِير Google المنتجات والخدمات المتعلقة بالإنترنت مثل Android وYouTube وGoogle Maps ومحرك البحث.
• البحث والتطوير: تركز Alphabet على المشروعات المبتكرة التي تعمل في مجالات متخصصة، بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة، وأنظمة التوصيل بطائرات الدرون، وكذلك الأبحاث المتعلقة بالمجالات الصحية. في المقابل، تركز جوجل على تطوير خدمات الإنترنت الأساسية والمنصات الموجهة للمستهلكين.
• ثقافة وأخلاقيات الشركات: تتبنى Alphabet مدونة سلوك موجزة تُبرِّز المبادئ الأخلاقية الأشمل مثل "افعل الشيء الصحيح". على الجانب الآخر، تحتفظ Google بمدونة سلوكها الأصلية والأكثر تفصيلاً، بما في ذلك مبدأ "لا تكُن شريرًا"
• الرؤية الاستراتيجية: تركز Alphabet على مفاهيم التنويع والابتكار، بحيث تمنح شركاتها التابعة المرونة الضرورية لتطوير التقنيات الرائدة واستكشاف أسواق جديدة، بينما تركز Google على أنشطة توليد الإيرادات من الإعلانات وتعزيز خدماتها الأساسية.

منتجات وخدمات Alphabet Inc.

تنقسم عمليات Alphabet إلى ثلاث قطاعات رئيسية: Google Services وGoogle Cloud وOther Bets.

• تُعَد Google Services هي الأكبر من بين القطاعات الثلاثة المذكورة أعلاه. حيث ساهمت بحوالي 77.4٪ من إجمالي الإيرادات في عام 2023. يشمل ذلك الإعلانات على Google Search والتطبيقات الأخرى، والتي تولد 56.9% من إجمالي الإيرادات، وإعلانات YouTube بنسبة 10.3%، وإعلانات Google Network بنسبة 10.2%..
• توفر Google Cloud حلول الحوسبة السحابية للمؤسسات، والتي تستهدف بشكل رئيسي الشركات والحكومات.
• يشمل قطاع Other Bets شركات Alphabet الناشئة مثل Waymo (السيارات ذاتية القيادة)، وCalico Life Sciences (أبحاث التكنولوجيا الحيوية)، وNest (أجهزة المنزل الذكي)، وCapitalG (صندوق الأسهم الخاصة)، و DeepMind (أبحاث الذكاء الاصطناعي)، من بين العديد من المشروعات الأخرى.

التاريخ والتطورات الجوهرية التي شهدتها Alphabet Inc.

يستعرض هذا القسم تفاصيل التطورات الاستراتيجية التي شهدتها Alphabet Inc. حتى تحولت إلى تكتل رائد في مجال التكنولوجيا.

تأسيس Alphabet والسنوات الأولى (1997-2004):

• بدأت Alphabet Inc. رحلتها في عام 1997 عندما قام لاري بيج وسيرجي برين بتسجيل اسم النطاق Google.com وأسسوا الشركة الواعدة تحت الاسم التجاري Google Inc.
• وسرعان ما تبوأت مكانتها الراسخة حتى الآن كلاعب مهيمن في سوق محركات البحث، بفضل خوارزميات جوجل المبتكرة، وواجهة المستخدم البسيطة، والأداء القوي لمنتجاتها الأساسية.
• حقق الطرح العام الأولي لأسهم Google في عام 2004 نجاحًا باهرًا بدعم من مورجان ستانلي (MS) وجولدمان ساكس (GS). بلغ تقييم الشركة عند طرح أسهمها للاكتتاب العام 23 مليار دولار، وبدأت التداول في بورصة ناسداك تحت الرمز GOOG بسعر 85$ للسهم.

هيمنة Google وولادة Alphabet (2005-2015):

• جرى تجزئة أسهم جوجل في عام 2014 بنسبة 2 مقابل 1، وهو ما أدى إلى ظهور فئة ثالثة للأسهم العادية (أسهم الفئة ج). واستهدفت هذه الخطوة الحفاظ على حقوق التصويت التي يتمتع بها المؤسسون وكبار المسؤولين التنفيذيون.
• وبعد انتهاء عملية التجزئة، بدأ تداول أسهم جوجل من الفئة أ التي تتمتع بحقوق التصويت تحت الرمز الجديد GOOGL، فيما حصلت أسهم الفئة ج الجديدة التي لا يحصل حاملوها على حقوق التصويت على رمز السهم القديم "GOOG".
• أعلنت Google عن تأسيس Alphabet Inc. كشركة قابضة للإشراف على أعمال جوجل وباقي الشركات التابعة لها. احتفظت Alphabet بسجل أسعار سهم Google واستمرت في التداول تحت رموز «GOOG» و«GOOGL»

المعالم البارزة في مسيرة Alphabet (2016-2024):

• حظي قسم DeepMind في Alphabet بشهرة واسعة بعد تطوير أول جهاز كمبيوتر قادر على هزيمة أحد لاعبي Go المحترفين، وهو الإنجاز الذي تحقق في أوائل عام 2016.
• في وقت لاحق، تم تعيين سوندار بيتشاي رئيسًا تنفيذيًا لكل من Alphabet وGoogle بعد استقالة المؤسسين لاري بيج وسيرجي برين من مناصبهما التنفيذية داخل الشركة في عام 2019.
• وافقت الشركة على إجراء تجزئة أخرى للأسهم في منتصف عام 2022 بحيث تُسهل على المستثمرين الأفراد شراء الأسهم بتكلفة معقولة. لذلك كانت عملية التجزئة هذه المرة كبيرة نسبيًا، حيث جرى تجزئة السهم الواحد إلى 20. الجدير بالذكر أن عمالقة التكنولوجيا مثل تسلا (TSLA) وأبل (AAPL) وأمازون (AMZN) وإنفيديا (NVDA) نفذوا في الماضي عمليات تجزئة مشابهة لأسهمهم لنفس الغرض.
• أعلنت Alphabet عن أولى توزيعات الأرباح في تاريخها في أبريل 2024، بقيمة 20 سنت للسهم الواحد، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسهمها آنذاك بنسبة 15%.

تصنيف أسهم Alphabet

Alphabet Inc. هي شركة مساهمة عامة، ولديها ثلاث فئات من الأسهم العادية:

• أسهم Alphabet من الفئة أ (GOOGL): تتمتع هذه الفئة بحقوق التصويت، حيث يحصل كل سهم على صوت واحد بحلول 2024. جرى بيع هذه الأسهم للجمهور خلال الطرح العام الأولي لجوجل في عام 2004.
• أسهم Alphabet من الفئة ب: أثناء كتابة هذه المقالة في عام 2024، تتمتع هذه الفئة من الأسهم بحقوق تصويت تبلغ 10 أصوات لكل سهم. يحتفظ مؤسسو Alphabet وكبار مديريها التنفيذيون بهذه النوعية من الأسهم، والتي تمنحهم قوة تصويتية كبيرة في الجمعية العمومية.
• أسهم Alphabet من الفئة ج (GOOG): لا تتمتع هذه الفئة من الأسهم بحقوق التصويت، ولكنها تتداول بسعر قريب للغاية من سعر أسهم الفئة أ رغم افتقارها إلى حق التصويت.

تتداول أسهم الفئة أ GOOGL وأسهم الفئة ج GOOG في بورصة ناسداك. تُدرج كلتا الفئتين من أسهم Alphabet أيضًا في مؤشرات سوق الأسهم الرئيسية مثل NASDAQ-100 وS&P 500.

الأداء المالي وأداء أسهم Alphabet Inc.

بعد أن ألقينا نظرة موجزة على مسيرة تطور Alphabet، من المهم أيضًا أن نستكشف سريعًا الوضع المالي للشركة ومؤشرات الأداء.

أداء سوق أسهم Alphabet Inc.

• قاع Alphabet (GOOG) التاريخي: سجلت Alphabet أدنى مستوياتها على الإطلاق عند 24.56 دولار أمريكي في 12 يناير 2015.
• أداء Alphabet (GOOG) على المدى الطويل: أثناء كتابة هذه السطور في يوليو 2024، ارتفع سعر سهم Alphabet بنسبة 30% منذ بداية العام، كما حقق مكاسب بحوالي 50% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.

القيمة السوقية لـ Alphabet Inc. (GOOG) والأسهم المتداولة

• بلغت القيمة السوقية لـ Alphabet Inc. بحلول منتصف عام 2024 نحو 2.25 تريليون دولار.
• بالإضافة إلى ذلك، لدى الشركة 5.62 مليون سهم متداول تبلغ قيمتها السوقية 5.22 مليار دولار.

أداء أرباح Alphabet Inc. (GOOG)

• سجلت ربحية سهم Alphabet Inc. في منتصف 2024 نحو 6.52$، وهو ما يعني أن الشركة تحقق أرباحًا من عملياتها التشغيلية.
• علاوة على ذلك، سجل مُكرر ربحية Alphabet (نسبة السعر إلى الأرباح) قيمة إيجابية عند 28.12 بحلول منتصف 2024. برغم ذلك، من الوارد أن يتغير هذا الأداء في المستقبل.

العوامل المؤثرة على أداء أسهم Alphabet Inc. (GOOG)

يتأثر سهم Alphabet بمجموعة متنوعة من العوامل، نسرد أهمها فيما يلي:

• الابتكار والتوسع في أسواق جديدة: مثل التزام Alphabet الراسخ بالابتكار، والذي انعكس في تطويرها لمنتجات جديدة والتوسع في الأسواق الناشئة، أحد المحركات الرئيسية لسعر السهم منذ لحظة إنشائها. برغم ذلك، يشكل التطور التكنولوجي السريع، لاسيما بعد ظهور محركات البحث التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، أحد التحديات المحتملة التي قد تضغط على نشاط الشركة الرئيسي في مجال البحث عبر الإنترنت.
• المنافسة على حصة السوق: استحوذت Alphabet وFacebook على النصيب الأكبر من سوق الإعلانات الرقمية منذ عام 2014. برغم ذلك، انخفضت الحصة السوقية المُجمعة لعملاقي الإنترنت إلى أقل من 50% في عام 2022، وذلك مع اكتساب خدمات البحث المنافسة مثل Amazon (AMZN) وTikTok وNetflix (NFLX) زخمًا متزايدًا. وبطبيعة الحال، يمكن أن تؤثر هذه المنافسة القوية على ربحية ونمو إيرادات Alphabet في المستقبل.
• البيئة التنظيمية: تزاول Alphabet أنشطتها في بيئة تنظيمية بالغة التعقيد، والتي تتعامل مع مخاوف الاحتكار والقوانين المنظمة لخصوصية البيانات. وفي هذا السياق، يمكن أن تُعِيق الإجراءات التنظيمية السلبية العمليات التجارية للشركة، وهو ما قد يضر بهيمنتها على السوق وأدائها المالي.
• الأداء المالي: يراقب المستثمرون عن كثب تقارير الأرباح الفصلية التي تُصدرها Alphabet بصفة دورية. يحفز النمو القوي للإيرادات، وصافي الدخل، وربحية السهم التحركات الإيجابية لسعر السهم. على النقيض من ذلك، يخلق ضعف الأداء، خصوصًا إذا جاء دون توقعات السوق، ضغوطًا هبوطية على سعر السهم.
• الظروف الاقتصادية: ترتبط إيرادات إعلانات Alphabet ارتباطًا وثيقًا بالظروف الاقتصادية العامة. تتزامن فترات النمو الاقتصادي عادةً مع زيادة الإنفاق الإعلاني، وهو ما تستفيد منه Alphabet. على النقيض من ذلك، يرتبط الانكماش الاقتصادي بتقليل الميزانيات المخصصة للإنفاق على الإعلانات، وهو ما يضر بطبيعة الحال بنمو إيرادات Alphabet. كما تتأثر تدفقات الإيرادات التي تجنيها Alphabet من الأنشطة الأخرى، مثل الخدمات السحابية والاشتراكات، بالاتجاهات الاقتصادية الأوسع نطاقًا.

كيفية تداول أسهم Alphabet Inc. (GOOG)

هناك العديد من الطرق المتاحة لتداول أسهم Alphabet؛ نسرد فيما يلي بعض الطرق الشائعة:

تداول الأسهم:

يمنحك تداول الأسهم ملكية صريحة في أسهم Alphabet. وتنطوي هذه الممارسة على شراء أسهم Alphabet والاحتفاظ بها لفترة زمنية طويلة. ومن الناحية المثالية، من المفترض أن تحقق مكاسب لاحقًا من ارتفاع سعر السهم عند بيعه بسعر أعلى. يستفيد المستثمر أيضًا من توزيعات الأرباح التي تدفعها الشركة لحملة الأسهم.

تداول أدوات المشتقات

• عقود الفروقات (CFDs): عقود الفروقات (CFDs) هي مشتقات مالية تسمح للمتداولين بالانكشاف المباشر على أسهم Alphabet دون امتلاكها بشكل فعلي. وبالتالي، يحقق المتداول الذي يُضارب على عقود الفروقات على أسهم Alphabet أرباحًا أو خسائر بحسب حركة سعر أسهم Alphabet.
• عقود الفروقات على الخيارات:تعتبر عقود الفروقات على الخيارات إحدى الطرق الأخرى للانكشاف على تحركات سعر أسهم Alphabet. ينطوي تداول عقود الفروقات لأسهم Alphabet على المضاربة على عقود الفروقات بناءً على عقود الخيارات. تمنح هذه العقود الحق في شراء (خيارات الشراء) أو بيع (خيارات البيع) أسهم Alphabet عند سعر محدد سلفًا خلال إطار زمني معين.

التنويع

• المؤشرات: تتعقب العديد من المؤشرات أسهم Alphabet بحيث تمنح للمستثمر فرصة الانكشاف على أداء الشركة. يُدرج سهم Alphabet في مؤشر S&P 500، وهو أحد مؤشرات الأسهم الأكثر متابعة، حيث يضم أكبر 500 شركة مُدرجة في البورصات الأمريكية. علاوة على ذلك، تعتبر أسهم Alphabet أحد مكونات مؤشر NASDAQ-100، والذي يضم أكبر 100 شركة تكنولوجيا أمريكية مدرجة في بورصة ناسداك.
• صناديق الاستثمار المشتركة: تجمع صناديق الاستثمار المشتركة الأموال من عدد كبير من المستثمرين لشراء محفظة متنوعة من الأسهم التي تضم سهم Alphabet. يوفر هذا النهج ميزة التنويع، والتي تقلل بدورها من المخاطر المرتبطة بتركيز الاستثمارات في أسهم Alphabet وحدها. من بين أبرز الأمثلة على صناديق الاستثمار المشتركة التي تمنحك فرصة الانكشاف على أسهم Alphabet كل من صندوق Vanguard 500 Index Fund وSPDR S&P 500 ETF Trust.
• صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs): صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) هي أدوات استثمارية يجري تداولها في البورصات على غرار الأسهم. تتتبع هذه الصناديق عادةً أداء مجموعة من الأصول المالية، مثل السلع أو مؤشر معين. يستطيع المستثمرون الذين يرغبون في الانكشاف على تحركات سعر Alphabet الاستثمار في صناديق المؤشرات التي تتضمن أسهم Alphabet.

خاتمة

Alphabet هي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، والتي تُدِير مجموعة متنوعة من الشركات التابعة ومبادرات الأعمال. وبصفتها الشركة الأم لجوجل، تتبوأ Alphabet موقع الصدارة في مجال الخدمات والمنتجات المرتبطة بالإنترنت، بما في ذلك البحث، والإعلان، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي.
يتطلب تقييم فرص التداول على أسهم Alphabet دراسة الاعتبارات الرئيسية مثل هيمنة الشركة على سوق الإعلانات الرقمية، ونمو الخدمات السحابية، والعوائق التنظيمية المحتملة، وتأثير التطورات التكنولوجية الجديدة على أعمالها. يؤكد أيضًا إدراج Alphabet في مؤشرات الأسهم الرئيسية مثل S&P 500 وNASDAQ-100 على مكانتها الرائدة في الأسواق العالمية.