تداول عقود فروقات الخيارات: كيفية تداول عقود فروقات الخيارات؟

قد يبدو استكشاف تداول عقود فروقات الخيارات أمرًا صعبًا بالنسبة للبعض، ولكن فهم أساسياته يمكن أن يجعله أكثر سهولة.

الأصول الأساسية لهذه العقود هي الخيارات، وهذه العقود تمنح الحق في شراء أو بيع أصل بسعر محدد خلال فترة محددة. وهي تستمد القيمة من الأصول الأساسية مثل الأسهم أو السلع وتخدم أغراضًا مثل التحوط من المخاطر.

تهدف هذه المقالة إلى تبسيط هذه المفاهيم واستكشاف آلياتها واستراتيجياتها لتمكنك من تحقيق بداية رائعة في رحلة تداول الخيارات الخاصة بك.

ما المقصود بالخيارات وكيف تختلف عن عقود الفروقات (CFDs)؟

لفهم الديناميكيات المنظمة لعقود فروقات الخيارات، سنتعمق أولاً في بعض الميزات الأساسية للخيارات التقليدية، والتي تختلف عن عقود فروقات الخيارات.

أولاً، لا تمنح عقود فروقات الخيارات ملكية الأصل الأساسي في المرحلة التي يفتح فيها المتداول صفقة أو بعدها. في حين أن الخيار التقليدي هو في الأساس عقد يمنح حامله الحق، دون الإلزام، إما بالشراء (في حالة خيار الشراء) أو البيع (في حالة خيار البيع) بمبلغ محدد من الأصل الأساسي بسعر محدد مسبقًا في أو قبل تاريخ محدد. كما تُستخدم هذه العقود لأغراض مختلفة، مثل توليد الدخل، والتداول بغرض المضاربة، والتحوط من المخاطر. علاوة على ذلك، من المهم أن تندرج الخيارات التقليدية في فئة المشتقات المالية، وذلك لأنها تستمد قيمتها من الأصول الأساسية، والتي يمكنها أن تكون أسهمًا أو سنداتٍ أو عملاتٍ أو سلعًا.

استخدامات عقود فروقات الخيارات

يمكن لعقود فروقات الخيارات أن تعزز محفظة المتداول عند استخدامها بشكل استراتيجي وذلك بسب توفيرها تعرض إضافي لفئات الأصول الأساسية المختلفة.

فمثلًا، يمكن للمستثمرين استخدام عقود فروقات الخيارات للتحوط بمحافظهم من الخسائر المحتملة في الأسواق المتراجعة. فمن خلال استخدام عقود فروقات خيار البيع، يمكن للمستثمرين الحد من مخاطر الهبوط مع الاحتفاظ بفرص الاستفادة من تحركات السوق الصاعدة. وفي المقابل، يمكن استخدام عقود فروقات خيار الشراء كتحوط من البائعين على المكشوف، ما يحد من الخسائر المحتملة إذا تحرك السوق ضد صفقاتهم، خاصة أثناء فترات خفض سعر الأسهم.

بالإضافة إلى إدارة المخاطر، فإن تداول عقود فروقات الخيارات يسهل أيضًا المضاربة على تحركات الأسعار المستقبلية. فقد يتوقع المضاربون ارتفاع سعر أصل أساسي معين بناءً على التحليل الأساسي أو الفني. وبدلاً من شراء الأصل مباشرة، أو الخيار نفسه، قد يختارون عقد فروقات خيار الشراء، بسبب جاذبية الرافعة المالية على خيارات التي يوفرها. حيث يمكن للمضاربين الاستفادة من تحركات الأسعار المحتملة بجزء بسيط من التكلفة بدلًا من شراء الأصل الأساسي كاملًا.

تقع عقود فروقات الخيارات ضمن فئة أوسع من المشتقات، حيث تستمد قيمتها من سعر الأصل الأساسي. حيث يشمل هذا التصنيف العديد من الصكوك المالية، مثل: العقود المستقبلية، والعقود الآجلة، وعقود المبادلة، وسندات الرهن العقاري المدعومة، إلى جانب الخيارات.

في الأساس، يوفر تداول عقود فروقات الخيارات للمستثمرين مجموعة أدوات متعددة الاستخدامات لتساعدهم في إدارة المخاطر والمضاربة على تحركات السوق. يمكن للمستثمرين من خلال فهم المبادئ الأساسية لعقود الخيارات واستخداماتها تسخير إمكاناتهم لتحسين استراتيجيات الاستثمار في عقود الفروقات ذات الصلة والمساعدة في تحقيق أهدافهم المالية.

ومع ذلك، عند دخول عالم تداول عقود فروقات الخيارات، من المهم الموازنة بين المخاطر والفوائد المحتملة. حيث يمكن أن تكون عقود فروقات الخيارات متقلبة للغاية، وبالنظر إلى أنها تُتداول باستخدام الرافعة المالية، فإن احتمال حدوث خسائر مالية كبيرة موجود دائمًا في هذا السوق.

كيف يعمل تداول الخيارات؟

يرتبط تداول عقود فروقات الخيارات، على الرغم من أنه لا يتيح تملك الأصول الأساسية، ارتباطًا وثيقًا بديناميكيات تداول الخيارات نفسها، لذا فإن فهم العوامل المختلفة المؤثرة على تداول الخيارات أمر بالغ الأهمية.

عندما يتعلق الأمر بتقييم قيمة عقود الخيارات، فإن التركيز الأساسي ينصب على تقييم احتمالية تحركات الأسعار في المستقبل. وبشكل أساسي، كلما زاد احتمال وقوع حدث، ارتفعت تكلفة هذا الخيار المستفيد من الحدث. فمثلًا: ترتفع قيمة خيار الشراء مع ارتفاع سعر السهم الأساسي، ما يوضح المبدأ الأساسي الذي يقوم عليه تقييم الخيارات.

ومع اقتراب تاريخ انتهاء الصلاحية، تنخفض قيمة الخيار. ويرجع ذلك إلى انخفاض احتمالية حدوث تغيرات كبيرة في أسعار الأسهم الأساسية مع مرور الوقت. وبالتالي، تعتبر الخيارات "إهدارًا للأصول" لأن قيمتها تتناقص بمرور الوقت، خاصة إذا كانت "خيارات غير مربحة"، أي أن سعر تنفيذ خيار الشراء (سعر البيع أو الشراء المحدد مسبقًا) يتجاوز سعر السوق الحالي للأصل الأساسي ما سيؤدي إلى خسارة إذا تم بيعه. فكر في سيناريو يفشل فيه خيار مدته شهر واحد في مواجهة حركة كبيرة للأسهم؛ في هذه الحالة، يفقد الخيار قيمته تدريجيًا مع مرور كل يوم. لذلك، تتمتع الخيارات ذات فترات انتهاء الصلاحية الأطول بقيمة أكبر مقارنة بالخيارات ذات الفترات الأقصر، لأنها عادةً ما تتيح مزيدًا من الوقت لحدوث تحركات أسعار مواتية.

تؤكد هذه الظاهرة، المعروفة باسم تناقص الوقت، على أهمية الوقت في ديناميكيات تسعير الخيارات. وبالتالي، فإن الخيار الذي سيستمر لمدة عام حتى تنتهي صلاحيته سيتطلب سعرًا أعلى من خيار مماثل سيستمر لمدة شهر واحد فقط حتى تنتهي صلاحيته. وفي الواقع، تتجاوز قيمة الخيار في الوقت الراهن قيمته المتوقعة في المستقبل إذا ظل سعر السهم راكدًا.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التقلب بشكل كبير على أسعار الخيارات. حيث تؤدي مستويات التقلب المرتفعة إلى تعزيز حالة عدم اليقين المتعلقة بتحركات الأسعار المستقبلية، ما يزيد من احتمالية حدوث تقلبات كبيرة في الأسعار في أي من الاتجاهين. وبالتالي، فإن التقلبات المتزايدة غالبًا ما تترجم إلى زيادة في أسعار الخيارات. وتؤكد هذه العلاقة الوثيقة بين تداول الخيارات والتقلب على أهمية فهم وإدارة مخاطر التقلب في استراتيجيات الخيارات.

في معظم البورصات الأمريكية، يمثل عقد خيارات الأسهم القياسي الحق في شراء أو بيع 100 سهم. لذلك، لتحديد التكلفة الإجمالية لخيار الشراء، يجب على المرء مضاعفة قيمة العقد بمقدار 100.

من الناحية العملية، غالبًا ما يختار مستثمرو الخيارات تحقيق أرباحهم عن طريق إغلاق صفقاتهم في السوق. حيث يتضمن ذلك بيع الخيارات لمالكيها وإعادة شراء الصفقات للمكتتبين. قلة قليلة من الخيارات تُنفَذ عقودها، حوالي 10٪، بينما يتداول أو يغلق الأغلبية، حوالي 60٪، وتنتهي صلاحية الـ 30٪ المتبقية بلا قيمة.

يمكن إرجاع تقلبات أسعار الخيارات إلى القيمة الفعلية والقيمة الخارجية، والتي عادة ما يشار إليها بالقيمة الزمنية. يمكن فهم قيمة خيار معين على أنها مزيج من القيمة المالية للعقد وقيمته الجوهرية وقيمته الزمنية، وهو ما يستحقه الخيار بما يتجاوز القيمة الفعلية. وبالتالي، يمكن تصور تسعير الخيارات على أنه مجموع القيمة الجوهرية والقيمة الزمنية.

في الواقع، عادة ما تُتداول الخيارات بأعلى من قيمتها الجوهرية بسبب وجود احتمال لحدوث أحداث مستقبلية، بغض النظر عن نسبة حدوثها. وهذا يضمن أن الخيارات تحمل مستوى معين من القيمة، حتى في الحالات التي يكون فيها وقوع الحدث غير محتمل للغاية.

استراتيجيات تداول الخيارات: الفرق بين خيار البيع وخيار الشراء

في السنوات الأخيرة، زاد حجم تداول الخيارات بشكل ملحوظ. حيث تؤكد هذه الزيادة على الأهمية المتزايدة لتداول الخيارات، لا سيما في أعقاب الوباء، حيث يتجه المستثمرون من جميع الخلفيات بشكل متزايد إلى هذا الصك المالي.

فعلى الرغم من الشعبية المتزايدة لأصول عقود فروقات الخيارات الأساسية، إلا أن تداولها غالبًا ما يمثل مشهدًا محيرًا للمستثمرين العاديين. ومع ذلك، فإن فهم الفرق بين عقود فروقات خيارات الشراء والبيع بمثابة نقطة انطلاق أساسية لإزالة الغموض عن هذا المجال.

تُعد خيارات البيع والشراء بمثابة دعائم أساسية في تداول الخيارات، وذلك بسب قيام المتداولون والمستثمرون المتمرسون بدمجها في استراتيجياتهم على مدى عقود. ومع ذلك، فإن زيادة الاهتمام بتداول الخيارات خلال الوباء، إلى جانب إمكانية الوصول إلى منصات الوساطة سهلة الاستخدام مثل Robinhood، أدت إلى زيادة شعبية تداول الخيارات، وجذب ملايين المستثمرين الجدد إلى السوق.

عقود فروقات خيارات الشراء

تعتمد عقود الفروقات (CFDs) هذه على خيارات الشراء التي تُستخدم عادةً عندما يكون هناك توقع لحركة صعودية للسهم، بينما تفضل خيارات البيع عند توقع الانخفاض. على الرغم من هذا الاستخدام التقليدي، إلا أن الخيارات توفر المرونة، ما يسمح للمستثمرين بالتعبير عن مشاعر السوق الصعودية والهبوطية من خلال استراتيجيات مختلفة مصممة خصيصًا لظروف السوق المحددة.

عند فتح صفقة عقود فروقات (CFDs) على خيار الشراء، يجب على المتداول أن يفكر في طبيعة الصك الأساسي، وتاريخ انتهاء الصلاحية، وسعر التنفيذ. فمثلًا: Meta | Call 300 | Jul هو عقد يعتمد على توقع المتداول بأن سعر سهم Meta سيكون أعلى من 300 دولار في شهر يوليو. الصك الأساسي هو سهم Meta، وسعر الشراء هو 300، وتنتهي الصلاحية في يوليو. سيحقق متداول عقود الفروقات الذي فتح صفقة على هذا العقد ربحًا إذا ارتفع سعر سهم Meta إلى أعلى من 300 دولار بحلول وقت انتهاء الصلاحية، ولكنه سيخسر المال إذا كان الاتجاه عكسيًا.

عقود فروقات خيارات البيع

تعمل عقود فروقات خيارات البيع كصكوك مالية مضاربة تسمح للمتداولين بالتعرض لانخفاض سعر الأصل الأساسي دون تملكه. عند تداول عقود فروقات خيار البيع، يتوقع المتداول أن سعر الأصل الأساسي سينخفض خلال إطار زمني محدد. في سوق عقود الفروقات (CFDs)، لا يحق لمالك عقد فروقات خيار البيع بيع الأصل ولكنه بدلًا من ذلك يهدف إلى الربح من الفرق بين سعري فتح وإغلاق الخيار على عكس خيارات البيع التقليدية التي يكون للمشتري فيها الحق في بيع الأصل الأساسي بسعر التنفيذ إذا انخفض سعر الأصل الأساسي عن سعر التنفيذ بحلول تاريخ انتهاء الصلاحية، يمكن لمالك عقد فروقات خيار البيع أن يحقق ربحًا.

وفي المقابل، إذا ظل السعر أعلى من سعر التنفيذ أو لم يحدث الانخفاض المتوقع، فقد يتكبد المتداول خسارة بناءً على الفرق بين سعري افتتاح وإغلاق الخيار. توفر عقود فروقات خيارات البيع للمتداولين المرونة وتمنحهم الفرصة للاستفادة من تحركات الأسعار الهبوطية في الأسواق المالية المختلفة، على الرغم من أن مخاطر الخسائر المكافئة موجودة دائمًا أيضًا.

بشكل عام، تعمل عقود فروقات خيارات البيع كصوك مالية متعددة الاستخدامات، حيث توفر للمستثمرين فرصًا لإدارة المخاطر والمضاربة وتنويع المحافظ في ظروف السوق المتقلبة. كما يعد فهم ديناميكيات واستخدامات خيارات البيع أمرًا ضروريًا للمستثمرين الذين يسعون إلى تحسين استراتيجياتهم الاستثمارية والتغلب على تعقيدات السوق المحيطة بعقود الفروقات (CFDs) الخاصة بهذه الفئة من الخيارات كأصل أساسي لهم.

باختصار، يُبحث عن عقود فروقات خيارات الشراء للاستفادة من التحركات الصعودية في أسعار الأسهم، بينما توفر عقود فروقات خيارات البيع وسيلة للربح من التحركات الهبوطية. كما يعد فهم الديناميكيات بين هذين النوعين من الخيارات الأساسية أمرًا بالغ الأهمية للتغلب على تعقيدات تداول عقود فروقات الخيارات، حيث ترتبط عقود فروقات الخيارات ارتباطًا وثيقًا بديناميكيات سوق الأصول الأساسية.

كيفية تداول عقود فروقات الخيارات: دليلك المفصل

فيما يلي دليل لجعل إقدامك على عالم تداول الخيارات المعقد سلسًا قدر الإمكان:

الخطوة الأولى: افتح حساب تداول

لتداول عقود فروقات الخيارات، فإن الخطوة الأولى هي فتح حساب مع Plus500 من خلال موقعنا أو منصتنا وإكمال عملية التحقق.

الخطوة الثانية: ابحث عن الخيارات التي اخترتها

عند اتخاذ قرار بشأن تداول عقود فروقات الخيارات، من المهم مراعاة العديد من العوامل التي قد تؤثر على قرارك. ومن أهم هذه العوامل المهمة: سعر تنفيذ العقد، والقيمة الزمنية، بالإضافة إلى التقلبات المرتبطة بالأصل الأساسي للعقد.

الخطوة الثالثة: توقع سعر التنفيذ

من الضروري إجراء تقييم لسعر التنفيذ عند اختيار عقد فروقات خيارات. حيث أن سعر التنفيذ هو السعر الذي يمكن لحامل الخيار الأساسي تنفيذ المعاملة به. تؤثر القيمة الجوهرية والقيمة الزمنية على السعر الذي تدفعه مقابل عقد فروقات الخيار. حيث تمثل القيمة الجوهرية الفرق بين سعر السهم وسعر التنفيذ، بينما تمثل القيمة الزمنية عوامل مثل التقلب ووقت انتهاء الصلاحية وأسعار الفائدة.

الخطوة الرابعة: تحديد الإطار الزمني

عقود الخيارات التي تعتمد عليها عقود الفروقات هذه لها تواريخ انتهاء صلاحية. واعتمادًا على استراتيجية التداول الخاصة بك وقدرتك على تحمل المخاطر، اختر تاريخ انتهاء الصلاحية الذي يتوافق مع فلسفتك الاستثمارية. بالإضافة إلى ذلك، ضع في اعتبارك تأثير فترة انتهاء الصلاحية على سعر الخيار الأساسي - فكلما طالت مدة انتهاء الصلاحية، ارتفعت التكلفة، ولكنها تتيح لك أيضًا مزيدًا من الوقت لضبط استراتيجية التداول الخاصة بك.

توفر لك هذه الخطوات بعض الأدوات المفيدة لمساعدتك في رحلة تداول عقود فروقات الخيارات. وتذكر أن تقوم بإجراء بحث شامل واستخدلم الموارد المتاحة وإدارة المخاطر بعناية لتزيد من فرص نجاح تداولاتك.

إيجابيات وسلبيات تداول عقود فروقات الخيارات

عند تداول عقود فروقات الخيارات، من الأفضل الحصول على فهم عام للمزايا والعيوب التي توفرها الأصول الأساسية لفهم ديناميكيات التداول الخاصة بها بعمق. يوفر تداول عقود فروقات الخيارات مزايا وعيوب للمستثمرين، ولكل منها اعتباراتها الخاصة. فلنتعمق في إيجابيات وسلبيات تداول عقود فروقات الخيارات للحصول على فهم شامل لاستراتيجية الاستثمار هذه.

مزايا تداول عقود فروقات الخيارات

إحدى المزايا الأساسية لتداول عقود فروقات الخيارات هي ارتفاع معدلات التعرض مقارنةً بتلك التي توفرها الصكوك المالية الأخرى. فمثلًا: تتيح الرافعة المالية البالغة 1:5 لمتداول معين تداول عقود فروقات خيارات تبلغ 5,000 دولار بعد إيداع خُمس هذا المبلغ (1/5)، أي 1,000 دولار.

بالإضافة إلى ذلك، يأتي تداول عقود فروقات الخيارات مع Plus500 مصحوبًا بإمكانية استخدام أدوات إدارة المخاطر للتنقل بشكل أفضل في ساحة التداول المتقلبة هذه.

سلبيات تداول عقود فروقات الخيارات

في المقابل، ونظرًا لأن عقود فروقات الخيارات توفر بشكل عام رافعة مالية أكبر، فإن احتمال حدوث خسائر مالية كبيرة يزداد جنبًا إلى جنب مع المكاسب. كما يجب أن يكون متداول عقود فروقات الخيارات أيضًا على دراية كاملة بالعوامل المختلفة المؤثرة على تحركات الأسعار. ويمكن أن تشمل هذه العوامل مستويات تقلب السوق، والفرق بين السعر الحالي للصك الأساسي وسعر التنفيذ، بالإضافة إلى العرض والطلب بشكل عام. ونظرًا لأن عقود فروقات الخيارات تنطوي على مخاطر حدوث خسائر مالية كبيرة، فإن تتبع هذه المتغيرات أمر في غاية الأهمية.

نصائح لتداول عقود فروقات الخيارات

من المهم وضع بعض النقاط الرئيسية في الاعتبار عند الانخراط في تداول عقود فروقات الخيارات. وهنا سنوضح بعض النصائح التي قد تكون مفيدة:

• يمكن أن يكون عالم تداول عقود فروقات الخيارات مربكًا، ولكن وضع خطة تداول أمر ضروري للتنقل في هذا المشهد المعقد. وقبل كل شيء، يُنصح بوضع أهداف واضحة. وتحديد ما تأمل في تحقيقه عند تداول عقود فروقات الخيارات، سواء كان التداول للمضاربة على أسعار الأصول، أو حماية الصفقات الحالية، أو تنويع محفظتك. وبمجرد تحديد أهدافك، حدد استراتيجية تداول مناسبة تتوافق مع أهدافك. وذلك لوجود العديد من الاستراتيجيات التي تناسب احتياجاتك سواءً كانت لديك توقعات صعودية أو هبوطية أو محايدة.


• حدد نقاط الدخول والخروج الشخصية لأن ذلك أمر بالغ الأهمية لإدارة المخاطر وتعظيم الأرباح. وكذلك حدد الشروط التي بموجبها ستدخل الصفقات وتخرج منها، سواء كانت بناءً على التحليل الفني/الأساسي، أو أهداف التداول الشخصية، أو مزيج من أي عوامل أخرى. فكر في الاستفادة من أوامر الشراء والأوامر المحددة لتنفيذ تداولاتك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد مراقبة القيمة الجوهرية لخياراتك لتقييم ربحيتها في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن وقت الخروج من الصفقات.


• قد ترغب في اختيار عقود الخيارات المتعلقة بالأصول ذات أحجام التداول العالية والسيولة العالية عند عقدك صفقات عقود فروقات الخيارات. ولذلك اختر عقود فروقات الخيارات التي تتوافق مع توقعاتك وقدرتك على تحمل المخاطر، مع مراعاة عوامل مثل سعر التنفيذ وتاريخ انتهاء الصلاحية من بين أمور أخرى. وتمسك باستراتيجية وأهداف التداول الخاصة بك سواء كنت تشتري أو تبيع عقود فروقات الخيارات.


• تتطلب إدارة الصفقات المفتوحة المراقبة المستمرة لظروف السوق وأسعار الخيارات. لذلك كن يقظًا ومنتبهًا لأي تغيرات تطرأ في أسعار الأصول الأساسية والتقلبات، ومعنويات المستثمرين، وغير ذلك. عدل استراتيجيتك وفقًا لاحتياجاتك لتتكيف مع ديناميكيات السوق المتطورة وتعظم العوائد. وتذكر أن تداول عقود فروقات الخيارات يتطلب مستوى عالٍ من التوجيه التفصيلي والوعي بحركات السوق قصيرة الأجل.


• فكر أيضًا في نفسية المستثمر ومعنويات السوق عند اتخاذ قرارات التداول لتحقق النجاح عند تداول عقود فروقات الخيارات. وتتبع اتجاهات المشاعر وتنبيهات الأخبار لتتنبأ بردود فعل السوق وتُعدل استراتيجيتك وفقًا لذلك. بالإضافة إلى ذلك، التزم بنهج التداول الخاص بك والتزم بخطتك، وتجنب القرارات الاندفاعية المبنية على العواطف أو التقلبات قصيرة المدى. قم بإجراء بحث شامل، واختبر استراتيجياتك مرة أخرى، ومارس التداول المنضبط لتحسن من فرص نجاحك في سوق الخيارات.

الخلاصة

في الختام، على الرغم من أن تداول عقود فروقات الخيارات يقدم فرصًا وتحديات على حد سواء، إلا أن فهم الأساسيات والاستخدامات الاستراتيجية للخيارات الأساسية يمكن أن يمكّن المستثمرين من التنقل في هذا المشهد المالي المعقد. حيث توفر عقود فروقات الخيارات مزايا فريدة، مثل: توليد الدخل، والتحوط من المخاطر، وروافع مالية للمحفظة. ومن خلال استيعاب المبادئ التي نوقشت في هذه المقالة، قد يصبح المستثمرون أكثر استعدادًا للتعامل بحكمة عند تداول عقود فروقات الخيارات. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر دائمًا أنه نظرًا لوجود رافعة مالية عالية متاحة بشكل معتاد عند تداول عقود فروقات الخيارات، فإن مخاطر الخسائر المالية موجودة دائمًا.

الأسئلة الشائعة حول تداول الخيارات

ما الفرق بين العقود المستقبلية والخيارات التقليدية؟

الفرق الرئيسي بين العقود المستقبلية والخيارات هو أن العقود المستقبلية تلزم المشتري بمتابعة عملية الشراء بالسعر والتاريخ المحددين مسبقًا، بينما تكون الخيارات أكثر مرونة حيث تمنح المتداول فقط خيار القيام بذلك.

ما المقصود بسعر تنفيذ عقود فروقات الخيارات؟

سعر التنفيذ هو سعر الأصل الأساسي لعقد فروقات الخيارات.

ما الفرق بين الخيارات الأمريكية والخيارات الأوروبية؟

لا يمكن تنفيذ عقود الخيارات ذات النمط الأوروبي إلا في وقت انتهاء الصلاحية، بينما يمكن تنفيذ عقود الخيارات ذات النمط الأمريكي في أي وقت قبل انتهاء الصلاحية.

ما هي الخصائص الرئيسية لعقود فروقات الخيارات؟

الخصائص الرئيسية للخيارات هي المرونة، والطبيعة المتنوعة، والرافعة المالية.

ما المقصود بتنفيذ عقود الخيارات؟

يشير تنفيذ الخيار إلى شراء الأصل الأساسي في الوقت والسعر المتفق عليهما.