Plus500 does not provide CFD services to residents of the United States. Visit our U.S. website at us.plus500.com.

شرح منطقة اليورو: ما هي منطقة اليورو؟

بينما قد تكون الولايات المتحدة في مركز العالم المالي كونها تعتبر أكبر اقتصاد في العالم، فإن منطقة اليورو أيضًا ملحوظة حيث إنها واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، وتعتبر عملتها الوطنية، اليورو، واحدة من أكثر العملات سيولة في سوق الفوركس.

لذا، فإن معرفة ما هي منطقة اليورو، وكيف ترتبط بالأسواق، وتاريخها قد تكون خطوة جيدة لفهم الاقتصاد الكلي. إليك ما تحتاج إلى معرفته حول منطقة اليورو:

EUROZONE FLAG

ملخص سريع:

  • الاتحاد الأوروبي هو اتحاد سياسي واقتصادي يضم 27 دولة؛ أما منطقة اليورو فتشمل 20 دولة من الاتحاد الأوروبي تستخدم اليورو كعملة.

  • غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 1 فبراير 2020، مما أثر على الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والأسواق العالمية.

  • أعضاء منطقة اليورو (حتى عام 2025): تشمل هذه المجموعة دولًا مثل ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، أيرلندا، وغيرها – بإجمالي 20 دولة.

  • تم تأسيس منطقة اليورو في عام 1993 بموجب معاهدة ماستريخت لتعزيز التكامل، حيث تم تقديم عملة اليورو ونظام مصرفي مركزي.

  • يشرف الاتحاد الاقتصادي والنقدي (EMU) على اقتصاد منطقة اليورو بمساعدة من البنك المركزي الأوروبي، ومجموعة اليورو، ومجلس الاتحاد الأوروبي، وغيرهم.

  • لا تزال بلغاريا، تشيكيا، رومانيا، بولندا، المجر، والسويد تستخدم عملاتها الخاصة.

  • للانضمام إلى منطقة اليورو، يجب على الدول استيفاء معايير اقتصادية ومالية صارمة، منها السيطرة على التضخم واستقرار أسعار الصرف.

هل الاتحاد الأوروبي هو نفسه منطقة اليورو؟

الإجابة المختصرة هي: لا. الاتحاد الأوروبي (EU) ليس هو نفسه منطقة اليورو. فعلى الرغم من أن البعض قد يعتقد أن الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو مصطلحان مترابطان يشيران إلى نفس الكيان، إلا أنهما في الواقع مختلفان.

 وذلك لأن الاتحاد الأوروبي هو اتحاد سياسي واقتصادي، بينما تُعتبر منطقة اليورو جزءًا فرعيًا من الاتحاد الأوروبي، وهي منطقة جغرافية واقتصادية تشمل 20 دولة من دول الاتحاد تستخدم اليورو كعملة وطنية.

علاوة على ذلك، يتكون الاتحاد الأوروبي من 27 دولة هي: النمسا، ألمانيا، اليونان، المجر، كرواتيا، إيطاليا، أيرلندا، فرنسا، فنلندا، إستونيا، الدنمارك، بلجيكا، لوكسمبورغ، ليتوانيا، لاتفيا، مالطا، هولندا، سلوفاكيا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، الدنمارك، جمهورية قبرص، وجمهورية التشيك.

وجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان يضم سابقًا 28 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة، قبل انسحابها رسميًا في 1 فبراير 2020 خلال ما يُعرف بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

ما هو البريكست؟

البريكست هو مصطلح يُشير إلى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 1 فبراير 2020.

اتُّخذ هذا القرار بعد عدة خطوات، حيث صوّت غالبية الناخبين في المملكة المتحدة لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016. نتيجةً لهذا القرار، بدأت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مفاوضات معقدة لصياغة اتفاقية الانسحاب واتفاقية تحدد العلاقة المستقبلية بين الطرفين.

بعد ذلك، في 31 يناير 2020، أصبح البريكست رسميًا، واستمرت المملكة المتحدة في اتباع قوانين الاتحاد الأوروبي حتى 31 ديسمبر 2020. ومن الجدير بالذكر أن البريكست كانت له تداعيات اقتصادية وسياسية كبيرة على المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم بأسره.

ما هي الدول الأعضاء في منطقة اليورو؟

حتى عام 2025، هناك 20 دولة في منطقة اليورو. تشمل دول منطقة اليورو:

النمسا، بلجيكا، كرواتيا، قبرص، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، أيرلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، وإسبانيا.

كيف تم تشكيل الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو؟

تُعتبر منطقة اليورو مجموعة فرعية من الاتحاد الأوروبي (EU)، ولتفهم كيفية عملها، من الضروري التعرّف على خلفيتها التاريخية.

تاريخيًا، تم تأسيس الاتحاد الأوروبي عام 1993 بموجب معاهدة ماستريخت، وقد تم التصديق عليها من قِبل جميع أعضاء الجماعة الأوروبية آنذاك (EC). كان الهدف من تأسيس الاتحاد هو تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي بين الدول الأوروبية، مما أثّر بشكل مباشر على سياسات المواطنة، والأمن، والدفاع، والاقتصاد.

ومن أجل تحقيق أساس اقتصادي مشترك، سعى الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء نظام مصرفي مركزي وعملة وطنية موحدة. فكان البنك المركزي الأوروبي هو النظام المصرفي المركزي، بينما أصبحت عملة اليورو هي العملة الوطنية المشتركة.

وبعد عدة سنوات، وتحديدًا في عام 1998، استوفت 11 دولة من دول الاتحاد الأوروبي معايير التقارب الخاصة باليورو، وهو ما أدى إلى تشكيل منطقة اليورو والإطلاق الرسمي لليورو إلى جانب العملات الوطنية الأخرى.

الجدول الزمني لتبنّي اليورو:

كما ذُكر سابقًا، فإن اليورو هو العملة الوطنية للعديد من دول الاتحاد الأوروبي. ولكن قبل أن يصبح بهذه الأهمية، تم اتخاذ عدة خطوات تمهيدية. إليك لمحة سريعة عن مراحل تبنّي اليورو:

  • 1992: تم توقيع معاهدة ماستريخت في 7 فبراير 1992، والتي تم من خلالها إنشاء البنك المركزي الأوروبي ونظام البنوك المركزية الأوروبية، مما مهّد الطريق أمام ولادة عملة أوروبية موحدة.

  • 1995: تم اختيار اسم "اليورو" في 15 و16 ديسمبر 1995 خلال اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في مدريد.

  • 1996-1998: تم تصميم عملات اليورو المعدنية والأوراق النقدية في مسابقة نظّمها المعهد النقدي الأوروبي (EMI).

  • 1999: انضمت 11 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى الاتحاد الاقتصادي والنقدي (EMU) وتبنّت اليورو كعملة لها، لكنها كانت آنذاك عملة غير مادية (الكترونية فقط).

  • هذه الدول هي: فنلندا، فرنسا، ألمانيا، النمسا، بلجيكا، أيرلندا، إيطاليا، إسبانيا، لوكسمبورغ، البرتغال، وهولندا. وفي العام التالي، 2000، انضمت اليونان إلى منطقة اليورو وتبنّت اليورو كعملة وطنية.

  • 2002: تم طرح اليورو كعملة فعلية في 1 يناير 2002، وبدأ تداول العملات المعدنية والأوراق النقدية باليورو في دول منطقة اليورو.

من يحكم منطقة اليورو؟

الاتحاد النقدي الأوروبي، المعروف اختصارًا باسم EMU، هو الهيئة المسؤولة عن تنظيم اقتصاد الاتحاد الأوروبي، وبالتالي فهو مسؤول عن نمو اقتصاد منطقة اليورو.

تشرف هذه الهيئة الحاكمة على عدة مؤسسات تنظم الاقتصاد الأوروبي. من أبرز هذه المؤسسات: المجلس الأوروبي، البنك المركزي الأوروبي (ECB)، مجلس الاتحاد الأوروبي، مجموعة اليورو (Eurogroup)، الدول الأعضاء، المفوضية الأوروبية، والبرلمان الأوروبي.

ما هي الدول التي في الاتحاد الأوروبي ولكن لا تستخدم اليورو؟

ليست كل دول الاتحاد الأوروبي تستخدم اليورو كعملة وطنية، ومن بين تلك الدول: بلغاريا، تشيكيا، رومانيا، بولندا، المجر، والسويد.

وعلى الرغم من ذلك، إذا تمت الموافقة على انضمام هذه الدول إلى منطقة اليورو، فسيتعين عليها استخدام اليورو كعملتها الوطنية (مصدر: The European Union)

ما هي المعايير المطلوبة للانضمام إلى منطقة اليورو؟

للانضمام إلى منطقة اليورو، يجب أن يكون لدى الدول اقتصاد مستقر، مع معدل تضخم لا يتجاوز 1.5 نقطة مئوية فوق متوسط الدول الثلاث الأفضل أداءً. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لديها نظام مالي سليم ومستدام، وأن تكون أسعار الفائدة لديها لا تزيد عن نقطتين مئويتين فوق الدول الثلاث الأفضل أداءً. كما يُشترط المشاركة في آلية سعر الصرف (ERM II) لمدة لا تقل عن عامين دون تغييرات كبيرة في السعر المركزي لـ ERM II أو تخفيضات في سعر العملة الثنائي المركزي مقابل اليورو.

الخاتمة

تُعدّ منطقة اليورو واحدة من أكثر المناطق الاقتصادية تأثيرًا في العالم. وبفضل جذورها التاريخية العميقة، وهيكلها الحوكمي المنظّم، ومعايير الانضمام الصارمة، فهي تمثل الوحدة والتعقيد في المشهد الاقتصادي الأوروبي في آنٍ واحد.

فهم تطور منطقة اليورو من الإطار الأوسع للاتحاد الأوروبي، والآليات التي تدير عملتها الموحدة، أمر ضروري لفهم كيفية عمل الأسواق العالمية وتفاعلها. سواء كنت تدرس التمويل، أو تستثمر، أو تحاول ببساطة فهم الاقتصاد الدولي، فإن منطقة اليورو تُعدّ مفهومًا أساسيًا يربط السياسات المحلية بالتحولات الاقتصادية العالمية.

الأسئلة الشائعة:

هل كل دول الاتحاد الأوروبي جزء من منطقة اليورو؟

لا. فقط 20 من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي تستخدم اليورو. أما الدول الأخرى مثل المجر والسويد، فلا تزال تستخدم عملاتها الوطنية.

متى أصبحت عملة اليورو متداولة فعليًا؟

تم إدخال عملات وأوراق اليورو النقدية في 1 يناير 2002.

ما الفرق الرئيسي بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو؟

الاتحاد الأوروبي هو اتحاد سياسي واقتصادي، بينما تشير منطقة اليورو إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تعتمد اليورو كعملة رسمية.

ما هو الاتحاد الاقتصادي والنقدي (EMU)؟

الاتحاد الاقتصادي والنقدي هو الجهة المسؤولة عن السياسات المالية والنقدية في منطقة اليورو.

لماذا لم تنضم المملكة المتحدة إلى منطقة اليورو قبل خروجها من الاتحاد الأوروبي؟

اختارت المملكة المتحدة عدم الانضمام إلى اليورو لأسباب اقتصادية وسياسية، واحتفظت بالجنيه الإسترليني حتى غادرت الاتحاد الأوروبي في عام 2020.

أحدث المقالات

أخبار ورؤى السوق ذات الصلة


احصل على المزيد من Plus500

قم بتوسيع معرفتك

اكتسب رؤى ثاقبة من خلال مقاطع الفيديو والمقالات والأدلة المفيدة التي توفرها أكاديمية التداول الشاملة.

اكتشف Insights+ لدينا

اكتشف التوجهات السائدة داخل وخارج Plus500.


تم كتابة هذه المعلومات بواسطة Plus500 Ltd. المعلومات مقدمة للأغراض العامة فقط، ولا تأخذ في الاعتبار أي ظروف أو أهداف شخصية. قبل العمل على هذه المادة، يجب أن تفكر فيما إذا كانت مناسبة لظروفك الشخصية، وإذا لزم الأمر، اطلب المشورة المهنية. لا يوجد تعهد أو ضمان لدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تشكل نصيحة مالية أو استثمارية أو غيرها من النصائح التي يمكنك الاعتماد عليها. أي إشارات إلى الأداء السابق والعوائد التاريخية والتوقعات المستقبلية والتنبؤات الإحصائية ليست ضمانًا للعوائد المستقبلية أو الأداء المستقبلي. لن تكون Plus500 مسؤولة عن أي استخدام قد يتم لهذه المعلومات وعن أي عواقب قد تنجم عن هذا الاستخدام. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف بناءً على هذه المعلومات يفعل ذلك وفقًا لتقديره الخاص. لم يتم إعداد المعلومات وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية البحث الاستثماري.

هل أنت بحاجة للمساعدة؟

الدعم 24/7