الأسهم هي عدد الحصص التي تنقسم إليها ملكية الشركة. ويُطلق على ملّاك الأسهم اسم المساهمين أو حملة الأسهم. تمنح ملكية الأسهم جزء صغير من أصول الشركة وأرباحها إلى المساهمين (حسب عدد الأسهم المملوكة). وعادة ما يتم تداول أسهم الشركة في البورصات.
تتوجه الشركات إلى الاكتتاب العام وطرح الأسهم في البورصات بهدف جمع الأموال لاستثمارها في أعمالها ومساعدتها على النمو. أما المستثمرون يتجهون إلى شراء الأسهم لمحاولة كسب المال وتنويع استثماراتهم. تتقلب أسعار الأسهم مما يؤدي بدوره إلى زيادة أو خفض قيمة الشركة.
لتداول الأسهم يجب شراء وبيع الأسهم وغيرها من الأوراق المالية من خلال البورصة أو السوق الموازية مقابل رسوم أو عمولة معينة.
غالبًا ما يتوجه المستثمرون الأفراد إلى الوسطاء (غالبًا ما يكون وسيطًا عبر الإنترنت في وقتنا هذا) التداول في الأسهم، ويقوم هؤلاء الوسطاء بتنفيذ التداولات نيابة عنهم.
وعلى عكس الأسهم العادية، لا تجعلك عقود الفروقات على الأسهم مالكًا للأسهم. ولكنها تقدم لك طريقة للمضاربة على الاتجاه المستقبلي لسعر البيع الفوري للسهم. تتيح لك عقود الفروقات الاستفادة من فرق السعر بين أسعار الفتح والإغلاق. ولذلك، لا يحق لمن يتداول باستخدام عقود الفروقات الحصول على حق الملكية أو حق التصويت.
تتيح كل من عقود الفروقات وتداول الأسهم سبلًا مختلفة للربح من تحركات الأسعار في الأسواق المالية، ويمكنك تضمين كلا الطرقيتين في محفظة التداول الخاصة بك.
عادة ما يتم تداول الأسهم في البورصات التي تعمل كسوق لبيع وشراء الأسهم. تتبع البورصات العرض والطلب على أسهم كل شركة، وعلى أساس ذلك يتم تحديد سعر الأسهم. فيما يلي أكبر البورصات في العالم بالرتيب والقيمة السوقية لكل منهم حتى شهر مايو 2019:
لدى كل بورصة قائمة متطلبات خاصة بها وعلى الشركات الالتزام بها حتى يتم طرح الشركة فيها. وعادة ما تكون تلك المتطلبات متعلقة بعدد الأسهم والقيمة السوقية والأرباح خلال السنوات السابقة.
تأخذ الشركان في الحسبان عدة عوامل مختلفة لتحديد أنسب بورصة للطرح فيها، ومبين هذه العوامل:
تؤثر البورصة المطروح الأسهم بها على ساعات تداول هذا السهم. ولدى معظم البورصات توقيتات محددة للفتح والإغلاق، وتلك التوقيتات تلائم التوقيت المحلي لمكان وجود البورصة. كما توفر بعض البورصات خاصية التداول قبل فتح التداول وبعد إغلاق التداول.
تتحدد أسعار الأسهم حسب العرض والطلب. يشير العرض إلى مدى توافر سهم معينة، أما الطلب فيشير إلى مدى رغبة المتداولين في شراء هذا السهم. كلما قل العرض وازداد الطلب كلما ارتفع سعر السهم، وبالعكس كلما ازداد العرض وقل الطلب كلما انخفض سعر السهم.
تقدم لك منصة Plus500 سبيلًا بديلًا لتداول الأسهم، وهذا السبيل هو عقود الفروقات (CFDs). تتيح هذه الطريقة للمتداولين القدرة على استخدام الرافعة للمضاربة على تحركات الأسعار للشركات الرائدة عالميًا دون الحاجة إلى استثمار مبالغ طائلة في أسهم الشركة المعنية. أرباح هذه الطريقة أكبر، ولكن ذلك يعني أن الخسائر أكبر أيضًا. التداول مع بعض مقدمي خدمات التداول في عقود الفروقات قد ينطوي على خسارة أكثر من إيداعك الأولي. إلا أن منصة Plus500، تماشيًا مع متطلبات هيئة السلوك المالي (FCA) لجميع الشركات المُنظَمة التي تقدم خدمات التداول في عقود الفروقات، تقدم حماية ضد الرصيد السلبي، مما يعني أن أقصى مبلغ تخاطر به في أي وقت هو الرصيد الموجود في حسابك.
يمكنك عند تداول عقود الفروقات على الأسهم إما فتح مركز شراء أو مركز بيع، وذلك حسب اعتقادك بأن سعر السهم سيرتفع أو ينخفض. ويتيح لك فرصة الربح في كل من الأسواق الصاعدة أو الهابطة. ومع ذلك، لا تنسى أبدًا أن عقود الفروقات هي أدوات معقدة للغاية وخطر خسارة أموالك بسرعة بسبب الرافعة المالية مرتفع فيها.