Plus500 does not provide CFD services to residents of the United States. Visit our U.S. website at us.plus500.com.

أكاديمية التداول
تعلم أساسيات منصتنا واصقل مهاراتك في التداول من خلال مقاطع الفيديو الإرشادية والمواد التعليمية الأخرى.

شرح الجوانب السيكولوجية للتداول

مع كون تداول عقود الفروقات منطقة شديدة التقلب في السوق، ونتائجها غير مضمونة، قد تلعب العوامل النفسية دورًا جوهريًا بالنسبة للمتداول الفردي. دعنا ننتقل إلى عالم سيكولوجية التداول ونتعرف على بعض جوانبه المميزة:

رسم توضيحي لشخص يستكشف الجوانب النفسية للتداول.

ما هي سيكولوجية التداول؟

تشمل سيكولوجية التداول مجموعة من المشاعر والحالات العقلية التي قد تؤثر على نجاح المتداول أو فشله في سوق عقود الفروقات. إنها تتعمق في جوانب مختلفة من شخصية الفرد وسلوكياته التي تؤثر بشكل كبير على قرارات التداول، وغالبًا ما تتنافس في أهميتها مع أهمية المعرفة، والخبرة، والمهارة.

أبرز ركيزتان أساسيتان لسيكولوجية التداول هما: الانضباط وإدارة المخاطر. هذه عناصر محورية لتنفيذ خطة التداول. في حين يرتبط الخوف والجشع غالبًا بسيكولوجية التداول، تؤثرعواطف مثل الأمل والندم أيضًا بشكل كبير على سلوك التداول.

يمكن للجشع أن يحجب العقلانية والحكم السليم. إنه يدفع المتداولين إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل السعي وراء عوائد عالية دون بذل الجهد الواجب أو قد يدفعهم للاحتفاظ بصفقات مربحة لفترات طويلة سعيًا وراء تحقيق مكاسب أكبر. قد تتفشى هذه الرغبة الملحة لتحقيق عائد سريع على الاستثمار بشكل خاص في ظل ظروف السوق الصاعد.

على العكس من ذلك، قد يدفع الخوف، الذي يظهر خصوصًا خلال الأسواق الهابطة، المتداولين إلى الخروج من الصفقات قبل الأوان أو قد يدفعهم للابتعاد عن المخاطرة خوفًا من خسائر كبيرة. غالبًا ما يتعاظم الخوف ليصبح ذعرًا، وهو ما قد يؤدي إلى عمليات بيع كبيرة في السوق مدفوعة بالبيع المتهور.

قد يُجبر الندم، وهو دافع عاطفي قوي آخر، المتداولين على الدخول في الصفقات متأخرًا، مما قد يؤدي إلى انتهاك قواعد التداول وتحقيق خسائر مباشرة مع انخفاض الأصول الأساسية من أعلى مستوياتها.

يُشكل انتشار الخوف من الفقد (فومو) أيضًا تحديًا كبيرًا، حيث يُغري المتداولين بدخول الأسواق بعد الارتفاعات الشكلية ليسبب لهم اضطرابات عاطفية مع التحول المفاجئ للاتجاهات.

تتضمن سيكولوجية التداول مجموعة واسعة من المشاعر التي يواجهها المتداولون، بدءًا من المشاعر المفيدة إلى تلك التي تحتاج إلى انضباط قوي. في حين يستغل بعض المتداولين الجوانب النفسية الإيجابية للتعامل مع تقلبات السوق بشكل فعال، يستسلم آخرون للمشاعر السلبية، مما قد يؤدي إلى إغلاق الصفقات قبل أوانها بسبب الخوف أو التهور متسببًا في مضاعفة الصفقات الخاسرة التي يغذيها الجشع. في حين قد يكون ممكنًا دراسة العوامل النفسية وفهمها بشكل أفضل، إلا أنه من غير الممكن ضمان نتائج تداول إيجابية مع عقود الفروقات.

قد يكون لدى أولئك الذين يأخذون الوقت لفهم هذه المفاهيم النفسية وتطبيقها على استراتيجيات تداولهم منظور مختلف عند تعرضهم لمواقف تداول مفاجئة.

أهمية التداول النفسي

إذن لماذا يعتبر فهم خصوصيات وعموميات سيكولوجية التداول أمرًا بالغ الأهمية؟ من بين التحديات الأساسية التي تواجه المتداولين هو الخوف من التعرض للخسائر وارتكاب الأخطاء. ينطوي الخوض في تداول عقود الفروقات بطبيعته على مخاطرة قد تؤدي إلى انتكاسات مالية. يحاصر الشعور المعروف باسم النفور من الخسارة شعور الخوف من فقدان المكاسب المحتملة. لمواجهة هذه العقبة بشكل أفضل، يمكن للمتداولين توظيف مفاهيم التداول النفسي على خطط التداول الخاصة بهم.

من بين إحدى الاستراتيجيات القابلة للتطبيق هي إعطاء الأولوية للإحصاءات وتحليل البيانات مع التهميش المقصود للعواطف حتى لا تؤثر على قرارات التداول. قد يحتاج المتداولون المبتدئون، على وجه الخصوص، إلى تنمية هذه الممارسة كجزء لا يتجزأ من عقليتهم في التداول حتى قبل تنفيذ تداولاتهم الأولية.

هناك وسيلة فعالة أخرى لتعزيز عقلية تداول أكثر سلامة وهي إنشاء روتين منظم. قد يشمل هذا الروتين طريقة محددة مسبقًا مع بداية التداول في كل يوم. على سبيل المثال، قد يبدأ المتداولون بمتابعة تقارير البيانات الليلية، يليها تقييم شامل لصفقاتهم، وإعادة تقييم استراتيجيات إدارة المخاطر الخاصة بهم.

يعتمد تحسن أداء التداول بشكل أكبر على كيفية تعلم المرء بدلاً من مجرد اكتسابه للمعرفة. وبالتالي، يؤكد هذا الأمر على أهمية الالتزام بالروتين، لأنه يمثل جانبًا أساسيًا للتعلم وفهم النهج الصحيح للتداول.

أساسيات التداول النفسي

يمكن لأي متداول في عقود الفروقات أن يتعرض لأي من الأنماط النفسية المفصلة أعلاه. من خلال الإلمام الدائم بالمخاطر الكامنة في تداول عقود الفروقات وإدراك قابلية وقوع النفس البشرية في الخطأ، هناك بعض الطرق التي قد تساعد في التنفيذ الأمثل لاستراتيجية التداول الخاصة بك. فيما يلي بعض أساسيات التداول النفسي التي قد تكون مفيدة لك في رحلة تداول عقود الفروقات:

الجوانب السيكولوجية لتداول عقود الفروقات

  • تطوير خطة تداول شاملة: من الأهمية بمكان وضع خطة تداول ذات أهداف محددة، واستراتيجيات واضحة لإدارة المخاطر، وقواعد راسخة لتوجيه قراراتك. تساعد الخطة ذات المعالم المحددة في الحفاظ على الانضباط وتقليل السلوك الاندفاعي، مما يضمن لك الثبات في نهج التداول الخاص بك.

  • جهز نفسك بالأدوات المناسبة: يُعد استخدام الأدوات المناسبة مثل المؤشرات، وأوامر وقف الخسارة، والآلات الحاسبة المصممة خصيصًا لأسلوب تداولك أمرًا ضروريًا. يعزز امتلاك الأدوات المناسبة قدرتك على تحليل ظروف السوق وتنفيذ الصفقات بفعالية.

  • قم بإجراء بحث شامل: انخرط في بحث مكثف حول الأدوات المالية وديناميكيات السوق لبناء الثقة في قدراتك كمتداول. استفد من الموارد مثل الندوات التعليمية عبر الإنترنت وتحليل السوق للبقاء على اطلاع وتحسين مهاراتك باستمرار. ضع في اعتبارك الاستفادة من الموارد التعليمية، مثل أكاديمية المتداول، لاكتساب فهم عميق للمفاهيم المهمة في تداول عقود الفروقات ولمواصلة تطوير عقليتك.

  • تعلم من أخطاء الماضي: من المهم النظر إلى الخسائر على أنها فرص للتعلم بدلاً من كونها انتكاسات. استخدم أخطاء الماضي لتحسين استراتيجيات التداول الخاصة بك ومن أجل الاحتفاظ بسجل تداول يساعدك على تحليل الصفقات السابقة، وتحديد الأنماط، وإجراء التعديلات لتجنب تكرار الأخطاء. من خلال تحليل البيانات والمقاييس النابعة من قرارات التداول الخاصة بك، مثل تلك المتاحة على +Insights، يمكنك الحصول على رؤى حول سلوك التداول الخاص بك، وتحديد أنماط التداول العاطفي، وإجراء تعديلات على طريقتك في التداول.

  • إدارة المخاطر الرئيسية: إعطاء الأولوية لإدارة المخاطر الفعالة لحماية رأس مالك على المدى الطويل. حدد قدرتك على تحمل المخاطر وضع استراتيجيات للحد من التعرض للخسائر الكبيرة والحماية منها. لا تتردد في الاستفادة من أدوات إدارة المخاطر المتاحة لدينا.

  • استخدم الذكاء العاطفي: تعرف على عواطف مثل الخوف، والجشع، وقلة الصبر وتحكم فيها، والتي قد تتسبب لك في سوء التقدير وتدفعك إلى اتخاذ قرارات سيئة. احرص على الحفاظ على توازنك العاطفي، واِسْعَ إلى تحقيق التوازن بين التحليل العقلاني والغرائز الداخلية.

  • تعلم الصبر: تحلى بالصبر في انتظار فرص تداول مواتية، وقاوم الرغبة في التصرف باندفاع. افهم أن النجاح في تداول عقود الفروقات غالبًا ما يحتاج إلى الصبر والمرونة خلال فترات تقلبات السوق.

  • طور أسلوب تداول شخصي: صمم نهج تداول خاص بك يتوافق مع شخصيتك، وتفضيلاتك، ونقاط قوتك. سواء كنت تفضل التداول اليومي، أو تداول المراكز، أو التداول المتأرجح، ابحث عن أسلوب يناسب سماتك وأهدافك الفردية.

  • ابق على اطلاع وكن قابلاً للتكيف: ابق يقظًا في تفسير أخبار السوق واتجاهاته، وافصل المشتتات عن الرؤى الهادفة. ثقف نفسك باستمرار وكَيَّفْ استراتيجياتك مع ظروف السوق المتطورة، وابق في الطليعة.

  • خطط بشكل استراتيجي واحتفظ بالسجلات: خطط لتداولاتك بدقة، وحدد أهدافًا واضحة واستراتيجيات خروج لتوجيه قراراتك. احتفظ بسجلات مفصلة لتداولاتك لتتبع الأداء، ولتقييم النتائج، ومن أجل تحسين نهج التداول الخاص بك مع الوقت. على الرغم من عدم ضمان النتائج الإيجابية مطلقًا في عالم تداول عقود الفروقات، إلا أن التخطيط والبحث المناسبين قد يساعدك في مراعاة تركيبتك النفسية عند اتخاذ قرارات التداول. إن ممارسة تحليلاتك الخاصة وتنفيذها، بالإضافة إلى تحديد الأهداف والنظر في المخاطر مسبقًا، قد يساعدك في البقاء على دراية بالتحيزات النفسية الشائعة والمخاطر التي يواجهها المرء في ساحة تداول عقود الفروقات.

من خلال دمج هذه المبادئ النفسية في روتين تداول العقود مقابل الفروقات الخاص بك، يمكنك دعم عملية صنع القرار، وإدارة المخاطر بفعالية، وإعداد نفسك بشكل أفضل للتنقل في بيئات السوق الديناميكية والمتقلبة.

تحيزات التداول الشائعة

يدخل كل متداول عالم عقود الفروقات بتركيبته نفسية فريدة، ولكن يمكن ملاحظة انتشار بعض السلوكيات الرئيسية عبر مساحات واسعة من عالم التداول، وإن كان ذلك في أوقات مختلفة وبكثافة متغيرة. قد تكون التحيزات النفسية المختلفة التي يتعرض لها المتداولون بمثابة عيوب.

إحدى النقاط المشتركة والمسيطرة التي تتشابه في العديد من هذه التحيزات الشائعة هي استقراء المتداولين للاتجاهات الحالية مستقبلاً، والافتراض الخاطئ غالبًا بأن الأدوات التي كان أداؤها جيدًا في الماضي ستستمر في ذلك مستقبلاً. في ملحوظة ذات صلة، قد يشتهر المتداولون أحيانًا بأنهم يفضلون فتح صفقات على الأصول التي يعرفونها من الماضي، مع احتمال تجاهل الفرص في القطاعات الأخرى.

ترتبط حالات التعثر الذهني الأخرى التي قد تؤثر سلبًا على قرارات التداول بعدم إجراء بحث كافٍ. في بعض الأحيان، قد يتداول المشاركون في السوق على الأدوات الشائعة من بين أدوات أخرى دون التفكير بشكل كامل فيما إذا كانت مناسبة لاستراتيجية التداول الخاصة بهم أو أهدافهم الشخصية، أو على العكس من ذلك، تجنب الانخراط في الأصول الأساسية الأخرى بدافع الرغبة في تجنب المخاطر. في حين أن مخاطر الخسائر الكبيرة تكون موجودة دائمًا عند تداول العقود مقابل الفروقات، فمن الضروري للمتداولين التعرف بشكل كامل على الأدوات المالية التي يختارونها وإجراء بحث جاد عند تنفيذ استراتيجية التداول الخاصة بهم، إلى جانب أخذ تحيزاتهم الشخصية المحتملة في الاعتبار.

الخاتمة

في الختام، يعد فهم سيكولوجية التداول أمرًا بالغ الأهمية لتجار العقود مقابل الفروقات الذين يتنقلون في الأسواق المتقلبة. يمكن أن تؤثر الجوانب النفسية مثل تحيز الألفة والخوف من الضياع وتحيز الثقة المفرطة بشكل كبير على نتائج التداول. من خلال تنمية الانضباط والصبر والوعي الذاتي، يمكن للمتداولين تخفيف التحيزات العاطفية واتخاذ قرارات مستنيرة. ومع ذلك، فإن عالم تداول العقود مقابل الفروقات لا يضمن النجاح حتى لأكثر الأشخاص استعدادًا؛ من المهم دائمًا مراعاة المخاطر المالية الكبيرة التي ينطوي عليها دخول هذه الساحة.

الأسئلة الشائعة

كيف يؤثر النفور من الخسارة على استعداد المتداولين لتحمل المخاطر؟

عندما يميل متداولو عقود الفروقات إلى تجنب الخسائر المحتملة، قد يكونون أكثر تركيزًا على نتائج التداول السلبية المحتملة بدلاً من النتائج الإيجابية. ومع ذلك، يجب دائمًا أخذ مخاطر الخسائر المالية الكبيرة في الاعتبار عند تداول عقود الفروقات.

ما هي بعض الاستراتيجيات الفعالة لتجنب التداول الاندفاعي؟

يمكن أن يكون فهم التركيب النفسي الخاص بك وتقييم المخاطر بدقة وتنمية الصبر طرقًا فعالة لتجنب قرارات التداول المتهورة.

ما الدور الذي يلعبه الانضباط في سيكولوجية التداول الناجحة؟

يمكن أن يكون الانضباط أمرًا بالغ الأهمية في تداول العقود مقابل الفروقات، حيث قد يساعد في تجنب القرارات الاندفاعية أو الاستسلام للتحيزات النفسية الفطرية.

ما هي فوائد إنشاء خطة تداول، وما الذي يجب أن تتضمنه؟

يمكن أن يساعد وضع خطة التداول الخاصة بك في تجنب قرارات التداول العاطفية، ويجب أن تتضمن التحليل الأساسي/التحليل الفني، وفهم نقاط القوة والضعف الشخصية الخاصة بك، ووضع الميزانية.

ما هي بعض قواعد إدارة المخاطر التي يجب على المتداولين اتباعها؟

يمكن أن تشمل الطرق الجيدة لإدارة المخاطر عند تداول عقود الفروقات الاستفادة من أدوات إدارة المخاطر في Plus500، وتتبع تداولاتك، والالتزام بخطة التداول الشخصية الخاصة بك أو تعديلها حسب ما تمليه الشروط.

يتم نشر جميع المعلومات أو التعليقات في هذه الصفحة بحسن نية ولأغراض المعلومات العامة والأغراض التعليمية فقط. تهدف هذه المعلومات إلى مساعدتك على اكتساب المعرفة والفهم لتداول العقود مقابل الفروقات، ومعرفة خصائصها وميزاتها الرئيسية بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بها. وهي لا تشكل نصيحة مالية، أو استثمارية، أو غيرها من النصائح التي يمكنك الاعتماد عليها. لا تمثل أي إشارات إلى الأداء السابق، والعوائد التاريخية، والتوقعات المستقبلية، والتنبؤات الإحصائية، أي ضمانة للعوائد المستقبلية أو الأداء المستقبلي. أي إجراء تتخذه في ضوء هذه المعلومات، يكون على مسؤوليتك الخاصة بالكلية، ولن تكون Plus500 مسؤولة عن أي خسائر و/أو أضرار قد تتكبدها. سيُطلب منك تقديم معلومات حقيقية، ومؤكدة، ودقيقة للسماح لنا بتقييم مستوى معرفتك وخبرتك السابقة في تداول العقود مقابل الفروقات كجزء من عملية فتح الحساب (تسمى هذه العملية باسم "تقييم الملاءمة"). إذا قررنا عدم ملاءمة خدمات عقود الفروقات لمستوى خبرتك و/أو معرفتك، فسوف نخطرك وقد لا نتمكن من السماح لك بامتلاك حساب تداول معنا.

اختبر معلوماتك

هل أنت مستعد لاتخاذ الخطوة التالية في رحلتك؟

لماذا منصة Plus500؟

محمية وآمنة

بياناتك آمنة ويتم الاحتفاظ بأموالك في حسابات بنكية منفصلة، وفقًا للمتطلبات التنظيمية.

دعم احترافي

احصل على خدمة عملاء مخصصة على مدار الساعة بلغات متعددة.

شركة منظمة

Plus500AE Ltd هي شركة مرخصة وخاضعة للرقابة من قبل هيئة دبي للخدمات المالية (F005651).

موثوقة

Plus500 Ltd هي شركة مساهمة في المملكة المتحدة FTSE 250 مدرجة في السوق الرئيسي لبورصة لندن للشركات المدرجة.
هل أنت بحاجة للمساعدة؟
الدعم 24/7