ما هي الأسهم؟

سواء كنت متداولًا أم لا، فمن المحتمل جدًا أنك صادفت كلمة "سهم" أو "أسهم" في الماضي. كان من الممكن أن تظهر في الأخبار لأن المراسلين يغطون الأسهم الأكثر تداولًا أو أسهم الشركات التي تعرضت لخسائر، أو كان من الممكن أن تسمعها ببساطة أثناء مشاهدة فيلم ضخم في هوليوود ذُكرت فيه وول ستريت وسوق الأوراق المالية. في كلتا الحالتين، قد لا تكون الأسهم ذات مفاهيم غير مألوفة لكثير من الناس، ولكن هل تساءلت يومًا فيما تعنيه بالفعل، وكيف تعمل، ومعرفة المزيد عن ذلك؟
الأسهم هي أسهم يتم تقسيم ملكية الشركة إليها. أولئك الذين يمتلكون الأسهم يطلق عليهم حملة الأسهم أو المساهمين. تمنح ملكية الأسهم المساهمين جزء بسيط من أصول الشركة وأرباحها (يتناسب مع عدد الأسهم المملوكة). عادة ما يتم تداول الأسهم في أسواق الأوراق المالية.

لماذا تقوم الشركات بإصدار الأسهم؟

تتجه الشركات للاكتتاب العام وتصدر الأسهم من أجل جمع الأموال للاستثمار في مشاريعها ومساعدتها على النمو.

فيما يلي بعض الأسباب التي قد تدفع الشركات لإصدار أسهم:

• لتقليل الديون: عندما تصدر الشركات أسهمًا ، فإنها تتجنب بشكل أساسي مخاطر التعامل مع الديون بمفردها ، وذلك لأن إصدار الأسهم لأصحاب المصلحة يعمل كتدفق سريع للأموال من شأنه أن يغطي ديون الشركات.
• زيادة إمكانية حصولها على القروض: يمكن للشركات التي تصدر أسهماً أن تزيد من قدرتها على الاقتراض في المستقبل. وذلك لأن الشركات التي تحصل على أموال من أصحاب المصلحة، تقلل بشكل متزامن من حاجتها إلى طلب القروض، وبالتالي زيادة فرصها في الحصول على قروض على المدى الطويل.
• لتمويل التوسع في الأعمال التجارية: يمكن للشركات الكبيرة بيع الأسهم لتوليد التدفق النقدي من أجل تمويل التوسع في أعمالها. عندما تكون الأعمال التجارية جذابة للعديد من المستثمرين، فإن فرصها في إجراء توسعات مربحة من أسهمها تكون أكبر.

لماذا تستثمر في الأسهم؟

المستثمرون، من ناحية أخرى، يشترون الأسهم لمحاولة كسب المال وتنويع استثماراتهم. هذا لأنه بينما يدفع المستثمرون أموالًا للشركة من أجل شراء أسهمها، تمنحهم الشركة حق التصويت وجزءًا بسيطًا من أرباحها. يستثمرون في الأسهم لأنه يعود عليهم بالعديد من الفوائد التي تشمل:

• إستراتيجية للبقاء في طليعة التضخم: تاريخيًا، أظهرت الأسهم أنها ذات عائد مرتفع، حيث سجلت عوائد سنوية أعلى من معدلات التضخم.
• السيولة: سيولة الأسهم مرتفعة نسبيًا. يمكنك اختيار تحويل الأسهم الخاصة بك إلى أموال بسرعة نسبيًا.

ومع ذلك، يجب على المستثمرين أن يضعوا في اعتبارهم أن أسعار الأسهم تتقلب، مما يعني أن قيمة الشركة إما تزيد أو تنخفض. ومن ثم يمكن أن تتكبد خسائر أيضًا.

من أجل تداول الأسهم، يلجأ المستثمرون الأفراد عادةً إلى الوسطاء (غالبًا ما يكونون وسيطًا عبر الإنترنت في الوقت الحاضر) مثل Plus500 Invest، التي يمكنها تنفيذ الصفقات نيابة عنهم.

تداول عقود الفروقات CFDعلى الأسهم

بالإضافة إلى الاستثمار في الأسهم، يمكن للمتداولين أيضًا الوصول إلى فرص الاستثمار في الأسهم من خلال تداول عقود الفروقات (CFD) على الأسهم من خلال Plus500. على عكس الاستثمار العادي في الأسهم، لا تمنحك عقود الفروقات CFD على الأسهم ملكية الأسهم. بدلاً من ذلك، فهي طريقة للمضاربة على الاتجاه المستقبلي لسعر السهم الأساسي مما يسمح للمتداولين بالتداول في الأسواق الهابطة. تتيح لك عقود الفروقات CFD تسوية فرق السعر بين سعري الفتح والإغلاق. تداول عقود الفروقات CFD على الأسهم يعني أن المتداولين يمكنهم الوصول إلى التداول بالرافعة المالية مما يعني أنه يمكنهم زيادة مكاسبهم برأس مال صغير مبدئيًا، ويمكنهم الوصول إلى أسواق مالية متعددة وأكثر تنوعًا. ومع ذلك، من المهم أيضًا إدراك أن تداول عقود الفروقات CFD ينطوي على العديد من المخاطر؛ فمن الممكن أن يؤدي التداول باستخدام الرافعة المالية إلى تضخيم الأرباح المحتملة، ولكن يمكنه أيضًا تضخيم الخسائر المحتملة أيضًا. يمكنك قراءة المزيد حول تداول عقود الفروقات CFD هنا.

يقدم كلا من عقود الفروقات وتداول الأسهم طرقًا للاستفادة من تحركات الأسعار في الأسواق المالية، ويمكن أن يشكل كلاهما جزءًا من محفظتك.

ما هو الفرق بين تداول عقود الفروقات CFD على الأسهم والاستثمار في الأسهم؟

باختصار، تداول عقود الفروقات CFD على الأسهم والاستثمار فيها أمران مختلفان. في حين أن الأول يتم عادة على أمل تحقيق مكاسب على المدى القصير، فإن الأخير يتم من قبل المستثمرين الذين يأملون في تحقيق مكاسب على المدى الطويل. لذلك، سواء كنت ترغب في الاستثمار في الأسهم أو تداول الأسهم عبر عقود الفروقات، فهذا يعتمد على هدفك ورؤيتك المالية. يمكنك قراءة المزيد حول الاختلافات بين الاثنين هنا.

البورصات

عادة ما يتم تداول الأسهم في البورصات التي تعمل كسوق لبيع وشراء الأسهم. تتبع البورصات العرض والطلب على أسهم كل شركة، وعلى أساس ذلك يتم تحديد سعر الأسهم. فيما يلي أكبر البورصات في العالم بالرتيب والقيمة السوقية لكل منهم حتى شهر ديسمبر 2021:

• بورصة نيويورك - 27.69 تريليون دولار أمريكي.
• بورصة ناسداك - 24.56 تريليون دولار أمريكي.
• بورصة شانغهاي - 8.15 تريليون دولار أمريكي.
• يورونيكست- 7.33 تريليون دولار أمريكي.
• مجموعة بورصات اليابان- 6.54 تريليون دولار أمريكي.
• بورصة شنتشن - 6.22 تريليون دولار أمريكي.
• بورصة هونغ كونغ – 54.43 تريليون دولار أمريكي.
• بورصة لندن – 3.8 تريليون دولار أمريكي.

لدى كل بورصة قائمة متطلبات خاصة بها وعلى الشركات الالتزام بها حتى يتم طرح الشركة فيها. وعادة ما تكون تلك المتطلبات متعلقة بعدد الأسهم والقيمة السوقية والأرباح خلال السنوات السابقة.

تأخذ الشركان في الحسبان عدة عوامل مختلفة لتحديد أنسب بورصة للطرح فيها، ومبين هذه العوامل:

• موقع الشركة والبورصة.
• نوع البورصة.
• تكاليف الطرح والامتثال للمتطلبات.
• السياسات المحاسبية المعمول بها.

تؤثر البورصة المطروح الأسهم بها على ساعات تداول هذا السهم. ولدى معظم البورصات توقيتات محددة للفتح والإغلاق، وتلك التوقيتات تلائم التوقيت المحلي لمكان وجود البورصة. كما توفر بعض البورصات خاصية التداول قبل فتح التداول وبعد إغلاق التداول.

بعض المصلحات الهامة المستخدمة في التداول في الاسهم

• التقرير السنوي - تقرير يحتوي على معلومات حول إدارة الشركة ووضعها المالي. .
• سعر الطلب - السعر الذي يطمح البائع لبيع أسهمه به.
• السوق الهابطة (الدب) - يشير إلى السوق التي تنخفض فيها أسعار الأسهم على مدار فترة معينة.
• سعر العطاء - أعلى سعر يمكن للمشتري تقديمه لشراء سهم معين.
• الوسيط - الشخص الذي يرتب المعاملات (شراء أو بيع) نيابة عنك مقابل رسوم.
• توزيع الأرباح - جزء من الأرباح تدفعها الشركة بشكل دوري للمساهمين.
• بيان الأرباح - بيان ربع سنوي يقدم سردًا مفصلًا لأرباح أو خسائر الشركة.
• البورصة - المكان الذي تجري فيه التداولات.
• الطرح الأولي للاكتتاب العام (IPO) - العملية التي تقوم من خلالها الشركة الخاصة بطرح أسهمها للجمهور للمرة الأولى.
• السيولة - تمثل كميات الأسهم المتاحة للشراء أو البيع.
• المحفظة - مجموعة الأصول التي يمتلكها مستثمر معين.
• القطاع - مجموعات الأسهم التي تندرج تحت نفس الصناعة.
• فروق الأسعار - الفرق بين سعري الشراء والبيع لسهم معين.
• الرمز - اختصار (يتكون عادة من حرف إلى أربعة أحرف) يمثل سهمًا معينًا في السوق.
• تقلّب الأسعار - سرعة تتحرك الأصل في أي اتجاه. كلما كبر حجم تذبذبات السهم وازدادت سرعتها، كلما ارتفع تقلّب الأسعار، وبالتبعية تزداد خطورة هذا السهم.
• حجم التداول - كمية أسهم الشركة المتداولة في فترة زمنية معينة.

كيف يمكنك التداول في عقود الفروقات على الأسهم؟

تقدم لك منصة Plus500 سبيلًا بديلًا لتداول الأسهم، وهذا السبيل هو عقود الفروقات (CFDs). تتيح هذه الطريقة للمتداولين القدرة على استخدام الرافعة للمضاربة على تحركات الأسعار للشركات الرائدة عالميًا دون الحاجة إلى استثمار مبالغ طائلة في أسهم الشركة المعنية. أرباح هذه الطريقة أكبر، ولكن ذلك يعني أن الخسائر أكبر أيضًا. التداول مع بعض مقدمي خدمات التداول في عقود الفروقات قد ينطوي على خسارة أكثر من إيداعك الأولي.

يمكنك عند تداول عقود الفروقات على الأسهم إما فتح مركز شراء أو مركز بيع، وذلك حسب اعتقادك بأن سعر السهم سيرتفع أو ينخفض. ويتيح لك فرصة الربح في كل من الأسواق الصاعدة أو الهابطة. ومع ذلك، لا تنسى أبدًا أن عقود الفروقات هي أدوات معقدة للغاية وخطر خسارة أموالك بسرعة بسبب الرافعة المالية مرتفع فيها.